إجراءات هامة لفائدة التعليم العالي والبحث العلمي يعلن عنها الاسبوع المقبل احترام آجال التسليم والتسهيل في الحصول على السكنات مبعوثة الجمهورية إلى الشلف : كهينة حارش
أعلن، الوزير الاول، عبد المالك سلال، عن قرارات هامة تمس فطاع التعليم العالي والبحث العلمي سيتم الاعلان عنها خلال الأسبوع القادم من طرف المسؤول الاول عن القطاع، مؤكدا، في سياق آخر، بضرورة احترام آجال تسليم المنشئات الفنية الكبرى والتسهيل على المواطنين لاقتناء سكناتهم وتزويدها بكل الضروريات قبل تسليمها. وتمخّض عن زيارة العمل والتفقد التي قام بها الوزير الأول، عبد المالك سلال إلى ولاية الشلف، قرارات هامة خاصة ما تعلّق بالمشكل الأزلي بالولاية والمتمثل في البنايات الجاهزة، حيث قرّر، الوزير الاول، بمنح برنامج إستثنائي للولاية للقضاء النهائي على الشاليهات والسكنات الهشة وتمكين مواطني الولاية من وحدات سكنية لائقة، كما عرفت الزيارة نجاحا كبيرا من حيث التنظيم والاستقبال الكبير الذي حضي به المسؤول الاول على الجهاز التنفيذي والوفد الحكومي الهام الذي رافقه في الزيارة. على أنغام "وان تو ثري فيفا لالجيري"، استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول أمس بالقطب الجامعي أولاد فارس بولاية الشلف، حيث اصطف، جموع الطلبة داخل الجامعة وعلى طول الطريق التي تؤدي إلى مدخل الإدارة، أين قام الوزير الأول، بتدشين المكتبة المركزية، حيث، هتف، الطلبة بعبارات "ميزيرية وتحيا الجزائر"، تعبيرا عن نقمهم على الأوضاع التي يزاولون فيها تعليمهم الجامعي كنقص النقل الجامعي ولكن بالمقابل فرحين بتأهل المنتخب الوطني إلى مونديال 2014. واغتنم، الوزير الأول، عبد المالك سلال، فرصة تواجده بالقطب الجامعي أولاد فارس للإعلان عن قرارات هامة تخص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي،حيث إنه سيتم الإعلان عنها إبتداءا من الأسبوع القادم من طرف المسؤول الأول عن القطاع، ورغم إلحاح الصحفيين على وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الاجراءات إلا أن مباركي رفض واكتفى بالقول، أن الاجراءات ستعرفونها في وقتها. والأكيد، وحسب ما استقصته "الجمهورية"، أمس، فإن الإجراءات إمّا أنها تتعلّق بنظام "الأل أم دي" وبصفة خاصة "الماستر" الذي طالب العديد من الطلبة في كل المؤسسات الجامعية التي توقف لديها خلال الزيارات السابقة التي قادته لمختلف الولايات بضرورة مراجعته وتوسيعه ليمس أكبر عدد ممكن من الطلبة، فيما ذهب اتجاه آخر للقول أن الإجراءات ستخص البحث العلمي ولديها علاقة مع زيارة وزير التعليم العالي البريطاني إلى الجزائر الأسبوع القادم، حيث سيقوم بالإعلان عن إطلاق قمر صناعي جزائري، خاصة وأن الوزير الأول، عبد المالك سلال، أكد، خلال اللقاء الذي جمعه مع أعضاء المجتمع المدني، أن الإجراءات تبرز أن " الباحثين الجزائريين ارتقوا إلى مكانة كبيرة وعالية على المستوى العالمي وأصبحت الجزائر من أكبر الدول في العالم من حيث العلوم والتكنولوجيات". وفي عين المكان استفسر السيد سلال الذي كان مرفوقا بوفد وزاري هام عن ظروف استقبال الطلبة بجامعة " حسيبة بن بوعلي" الملحق بها القطب الجامعي المذكور حيث أعطى تعليمات بتجهيز هذه المنشأة الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أن المكتبة الجامعية التي قام الوزير الأول بتدشينها، تتسع ل 800 مقعد وتضاف إلى المكتبة المتواجدة بالقطب الجامعي ستوفر فرصا جديدة للطلبة في مجال المطالعة والبحث، كما أن القطب الجامعي الذي وضع، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حجر أساسه سنة 2004 يتردد عليه 15 ألف طالب موزعين بين كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والأدب واللغات والتكنولوجيا والهندسة المدنية والهندسة المعمارية والعلوم الزراعية بالإضافة إلى معهد للتربية البدنية والرياضية.
المطالبة بالتسهيل للمواطنين إجراءات الحصول على سكن من جهة أخرى، وخلال، زيارته لورشة القطب الحضري الجديد لحي بن سونة، طالب، الوزير الأول، عبد المالك سلال، من السلطات المحلية ومسؤولي قطاع السكن التسهيل على المواطنين إجراءات الحصول على السكن وبناء مساكنهم، ويجري بناء القطب غرب الولاية ويضم ألفين سكن عمومي إيجاري وكذا تجهيزات عمومية جماعية منها ثانوية ومتوسطة ومدرسة ابتدائية وملحقة إدارية. وينتمي هذا القطب إلى القطب الحضري العام الجاري إنجازه ببلدية الشلف والذي يشمل أيضا حي "الشرفة " الذي تجري الأشغال به لإنجاز 800 2 سكن، ويأتي استحداث هذه الأقطاب الحضرية التي تتوفر على المتطلبات الضرورية للحياة الكريمة لتخفيف الضغط الذي أصبح لا يطاق بمركز مدينة الشلف، واستفسر سلال بعين المكان أيضا عن وضعية قطاع السكن بولاية الشلف. وحسب المعطيات المقدمة له من طرف مسؤولي القطاع فإن الولاية استفادت منذ بداية 2000 من 82 ألف سكن منها 35 ألف سكن حضري و45 ألف آخر ريفي ضمن مختلف البرامج.
.. وبالتسوية الفورية لمشكل العلاج الكيمائي بالأشعة وخلال زيارته لولاية الشلف، قام، الوزير الأول، عبد المالك سلال، بوضع في الخدمة لمستشفى من 240 سرير، أمر، الوزير الأول، مسؤولي المستشفى بالتسوية الفورية لمشكل العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، كما، ألح الوزير الاول، لدى تطرقه إلى مركز مكافحة السرطان الجاري إنجازه بالشلف "على ضرورة تزويده بكل التجهيزات اللازمة للتكفل بالمرضى المصابين بالسرطان قبل وضعه حيز الخدمة". وكان، الوزير الأول، بوضع في الخدمة مستشفى من 240 سرير، وقدرت تكلفة إنجاز هذه المنشأة الاستشفائية التي تحمل اسم "الأخوات باج" بأربعة (4) ملايير دينار وهي تتوفر على كل الأجهزة الضرورية للتكفل بمرضى المنطقة بما فيها أجهزة التصوير من سكانير والرنين المغناطيسي علاوة على مخابر للتحاليل الطبية وستة أجنحة للعمليات الجراحية واحد منها مخصص للعمليات الإستعجالية. في سياق آخر، وفي قطاع الأشغال العمومية، أمر، الوزير الاول، المسؤولين المعنيين بالقطاع بالإسراع في بعث أشغال انجاز الطريق السريع الرابط بين تنس وتسمسيلت في جزئه تنس- واد سلي، الذي وقف، المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، عند مدى تقدم الأشغال به، ولدى تلقيه شروحات مفصلة حول هذا المشروع المهيكل وأثره على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمنطقة وسط غرب البلاد وذلك خلال تنقله الى ميناء تنس طالب المسؤولين المعنيين بضرورة الإسراع في بعث الجزء المتعلق بميناء تنس-واد سلي على امتداد 60 كلم. ويكتسي، مشروع الطريق السريع تنس- تسمسيلت الممتد على طول إجمالي 220 كلم والذي عهدت الدراسات الخاصة به للمؤسسة الجزائرية للدراسات التقنية أهمية بالغة لتنمية وفك العزلة على المنطقة سيما منها المناطق الجنوبية والشمالية لولاية الشلف. وكان الوزير الأول، قام بمعاينة وتفقد الميناء التجاري لمدينة تنس حيث تلقى شروحا حول دراسة تحديث هذه المنشأة البحرية، والتي تعتبر رئة اقتصادية حقيقية بالمنطقة -تمكن خلال السنوات الأخيرة من فرض نفسه كوجهة مفضلة للعديد من المتعاملين الاقتصاديين بمنطقة الوسط والوسط الغربي للبلاد، ولعل من أهم المنتجات المعالجة في هذا الميناء حسب معطيات مديرية هذه المؤسسة هي منتجات الحديد وذلك على غرار الحديد الموجه للبناء والحبوب والخشب وبشكل أقل بذور البطاطس والأسمدة مشيرة إلى مساهمة الميناء في تخفيف الضغط على ميناءي الجزائر العاصمة ومستغانم، وينتظر من ميناء تنس الذي يتوسط ميناء مستغانموالجزائر العاصمة أن يؤدي على المدى المتوسط دورا رائدا بالمنطقة الوسطى والوسطى-الغربية بعد عصرنته وربطه بالطريق السريع تنس- تيسمسيلت على امتداد 220 كلم.
ضرورة احترام آجال تسليم محطة تحلية المياه كما، توقف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، في أول محطة له فور وصوله إلى ولاية الشلف، عند أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر بمنطقة "ماينيس" المتواجدة ببلدية تنس الساحلية على بعد 60 كلم شمال غرب الولاية، حيث استفسر الوزير الأول، عن مدى تقدم هذا المشروع وأثره من حيث التكفل باحتياجات سكان المنطقة في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب، وبعد إطلاعه على وضعية هذا المشروع خاصة وكذا مختلف مراحل نظام تحلية مياه البحر طالب السيد سلال القائمين عليه بضرورة احترام الآجال المحددة لتسليمه والمقررة في سبتمبر 2014 . كما استعلم الوزير الأول من مسؤولي القطاع على وضعية مشروع انجاز محطة تحلية المياه لبني حواء ملحا في هذا السياق على الإسراع في إنجازها لوضع حد لمشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب الذي تعاني منه المنطقة. لا خيار للجزائر غير تطوير فلاحتها وتنويع اقتصادها الوطني كما، كانت، للوزير الأول، وقفة بمستثمرة فلاحية خاصة متخصصة في إنتاج الحمضيات، حيث طالب المسؤولين المحليين والتابعين لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، طالبهم بضرورة التنويع في منتوجاتهم الفلاحية ومحاصيلهم الزراعية، باعتبار أن الولاية وحسب ما أكده الوزير الاول، في لقائه مع المجتمع المدني، أن "ولاية الشلف تعتبر ولاية نموذجية في تجسيد سياسة الدولة المتجدّدة في مجال الفلاحة وهي تحتل المرتبة 12 على مستوى الجمهورية ويجب العمل مستقبلا لتطوير فلاحتها والصعود إلى المراتب الثلاث الأولى"، باعتبار أن، يضيف الوزير الاول، "لا خيار آخر للجزائر غير تطوير فلاحتها وتنويع اقتصادها الوطني". وتجدر يشار إلى أن هذه المستثمرة المتواجدة ببلدية لبيض مجاجة والمتربعة على مساحة إجمالية قدرها 250 هكتارا تخصص مساحة 140 هكتارا لزراعة الحمضيات يما توجه 90 هكتارا لإنتاج الدراقنة، وحسب المعلومات المقدمة للوزير الأول فإن أشجار الحمضيات المنتشرة بهذه المستثمرة و التي تم غرسها خلال موسم 2005-2006 تتمثل في الكليمونتين (نوفا) والمندرين (أورتانيك) والبرتقال (طومسون نيفل).