تتجه أنظار الملايين من محبي الساحرة المستديرة عبر كافة انحاء المعمورة غدا الجمعة صوب مدينة باهيا البرازيلية لمتابعة قرعة بطولة كأس العالم (2014) لكرة القدم ، والتي تقام في (12) مدينة بمشاركة (32) منتخبا ممثلا للقارات الخمس من ضمنهم المنتخب الوطني الجزائري المتأهل للمرة المرة الثانية على التوالي بعد مشاركته في نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا 2010 كما شاءت الاقدار ان يعيد الخضر نفس سيناريو المونديال الافريقي ليكون سفيرا للعرب في موعد ماراكانا باعتباره المنتخب العربي الوحيد الذي اقتطع شريط التصفيات القارية بوصوله عتبة الدور الفاصل على حساب المنتخب البوركينابي. وعليه سيركز العرب على مجموعة الجزائر خلال عميلة الفرز التي تنطلق غدا بمشاركة المنتخبات ال32 الموزعة حسب التصنيف العالمي الجديد للفيفا وقبل 70 ساعة عن تحديد منتخبات الدور الاول حسب الافواج التي تسحبها قرعة المونديال تمر الجماهير الجزائرية بمرحلة ترقب تشوبها العديد من التساؤلات حول طبيعة منافسي الخضر وما مدى قوة المنتخبات التي تواجه رفاق فيغولي في الدور الاول من النهائيات حيث ما تزال ردود افعال الانصار مختلفة ومتضاربة حول مهمة المحاربين رغم ميول الكثير منهم الى احتمال صعوبة المشوار في ظل تواجد اقوى عمالقة الكرة في المستوى الاول والثالث على الرغم من تصنيف الجزائر ضمن المستوى الثاني الذي اخد بعين الاعتبار اخر تصنيف للفيفا وكيفية مرور الفرق الى المونديال خلال التصفيات القارية وهو التصنيف الذي لقي انتقاد ا كبيرا باعتباره غير منطقي من المرجح ان تميل كفة الوعاء التأني نحو منتخبات ليست جميعها من القارة السمراء . والكثير يدرك وزن وقوة المنتخبات المنتمية الى الوعاء الثالث في صورة الولاياتالمتحدةالامريكية . اليابان والمكسيك ونفس الشأن بالنسبة للفرق المنتمية الى المستوى الرابع في صورة كل من هولندا,ايطاليا ,انجلترا والبرتغال واليونان. على العموم لن يكون هدا التصنيف الذي يغلب عليه التوزيع الجغرافي مؤثرا على سيرورة القرعة التي ستحدد حجم مسؤولية كل منتخب وما يمكن بلوغه في النهائيات . وتنتظر الجماهير العربية وتحديدا الجزائرية التي يشارك منتخبها كممثل وحيد عن عرب أفريقيا وأسيا قرعة المونديال على امل ألا يتواجد الخضر في مجموعة حديدية قد تقضي على مشوار االافناك وتقصيهم مبكرا من المنافسة وتبقى انفاس الجزائريين محبوسة في انتظار نتيجة سحب عملية القرعة غدا التي تحدد بنسبة كبير ة حظوظ المحاربين في الدور الاول رغم انهم سيكونون اكثر استهدافا من طرف المنتخبات صاحبة الباع الطويل التي تتمنى ملاقاة الخضر ولو ان عامل المفاجاة يبقى واردا وقد يعكس اشبال حاليلوزتش كل التكهنات التي تنبأ بظهور محتشم للجزائر مقارنة ببقية المنتخبات المعنية بتنشيط فعاليات المونديال خاصة وان قوة المنتخب الجزائري تتضاعف امام عمالقة اللعبة مثلما حدث في مونديال جنوب افريقيا اين قدم رفاق زياني عرضا مميزا في الدور الاول واقصيوا بشرف من المنافسة