يشتكي سكان حي القصر القديم ببشار من الحالة المزرية التي وصل إليها القصر القديم الذي مازال يعج بالسكان بالرغم من سقوط وإنهيار العديد من المنازل بسسب العوامل الطبيعية وقدم البنايات، فجل المنازل المتواجدة على مستوى الحي مبنية بالطوب بالرغم من إعادة تشيد سكنات من جديد من طرف سكنيها، إذ أصبحت البنايات القديمة خطر على السكان و المارة على حد السواء خاصة المنازل المهجورة التي اضطر أصحابها للرحيل منها لصعوبة المعيشة فيها والحي أيضا فيه ممر يؤدي إلى السوق الشعبية المعروف ببشار بإسم سوق "البراريك" يفصل بين القصر القديم و السوق وجل جدرانه محطمة بالإضافة إلى خطر الكوابل الكهربائية المنتشرة على الأرض. والغريب في الأمر هو صمت السلطات المحلية إزاء هذه الوضعية التي وصل إليها قصر بشار القديم الذي من المفروض أن يكون من القصور المصنفة ، خاصة وأنه أول قصر شيد ببشار المدينة، للإشارة في السنوات الأخير تعرض القصر لسقوط شبه كلي مما أدى لتخصيص أموال لترميم البنايات إلا أنها لم تكف للخروج من هذه الحالة المزرية إذ طالب بعض سكان الحي التنازل الكلي عن السكنات بشرط أن يكون التعويض في المستوى دون اللجوء للسكنات الإجتماعية ، إلا أن هذه المطالب لا تروق للبعض الآخر لأنهم من المستحيل حسبهم تغيير مكان سكناهم، وبين الرأي الأول و الثاني يبقى السكان يعانون الأمرين، إما البقاء في سكناتهم الهشة أو الترميم الذي لا يكفي حسبهم إلى تتمة واجهة البيت ، بالإضافة لذلك أصبح الحي وكرا للفساد حسب أحد السكان الدين يطالبون بتدخل السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية لوضع حل نهائي وجدري لهذه الحالة التي وصل إليها الحي العتيق .