يطالب معظم الحرفيين بالأبيض سيدي الشيخ من والي البيض بفتح تحقيق في وضعية محلات الرئيس التي يفوق عددها حوالي 170 محل التي تم توزيعها منذ أكثر من 5 سنوات ولا تزال معظمها مغلقة تعرضت في السابق للتخريب والنهب وتحولت إلى أوكار للرذيلة نظرا لمواقع تواجدها في أماكن مهجورة وبعيدة عن الوسط الحضري في ظل تزايد صرخات الحرفيين الذين لم يتحصلوا على هذه المحلات التي أنجزت خصيصا لمزاولة النشاطات الحرفية حيث يشير الكثير من الحرفيين بأنهم إستوفوا خلال السنوات الماضية جميع الشروط والملفات للظفر بالمحلات لكن دون جدوى في غياب الشفافية وكذا إعطاء الأولوية للنشاطات الحرفية دون نشاط أخر ..لذا يطرح هؤلاء الحرفيون عدة تساؤلات على كيفية تم توزيع هذه المحلات التي استفاد منها الكثير من الأشخاص خلال العهدة المنتخبة السابقة بطرق غير واضحة للرأي العام المحلي خاصة الشباب وأصبح الحرفيون الحقيقيون يبحثون عن كراء المحلات من قبل المستفيدين الذين هم في غنى عنها وهذا يحدث بالأبيض سيدي الشيخ والدليل أن بقاء هذه المحلات مغلقة إلى إشعار غير محدد بكل من حي الإستقلال وحي الغربي ووسط المدينة وحي 32 مسكن ..وحسب ما أشار إليه احد الحرفيين بأنه يستأجر محلا من قبل الخواص منذ 1994 ولم يتحصل على محل بالرغم من الطلبات المتكررة في إطار برامج محلات الرئيس وناهيك عن طلبات معظم الحرفيين الذين يزاولون مختلف التخصصات أنهكهم كراء المحلات من قبل المواطنين التي أصبحت صعبة المنال نظرا لغلاء مستحقات الكراء وللتذكير بان الكثير من الحرفيين يهجرون حرفهم بسبب عدم امتلاكهم على المحلات المهنية التي خصصتها الدولة لهم وناهيك عن تفشي البطالة في أوساطهم