عبرت العائلات القاطنة بالعمارة رقم 4 منقور ماحي الكائنة بحي سانتاطوان عن إستيائها للوضعية المزرية التي أضحت تقطن بها في ظل تحول المبنى الهش الذي يقطنوه إلى مغارة مهجورة تتقاسم فيها العيش مع الفئران والجرذان ناهيك عن أبوابها التي أغلبها سد بالإسمنت منذ سنة 2008 وذلك بعد أن إستفاد سكانها من سكنات إجتماعية بحي النور ما عدا 6 عائلات تم إستثناءها حسب المحتجين لأنها كانت غائبة أثناء عملية التسجيل نتيجة ظروف العمل التي تحتم عليهم الإلتحاق بوظائفهم من الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف مساء وبمجرد علمهم أكدوا أنهم توجهوا إلى القطاع الحضري لسيدي البشير وكذا إلى دائرة وهران من أجل إثبات وضعيتهم ولكن أثناء عملية التوزيع لم يؤخذ طلبهم بعين الإعتبار حيث قدموا للجنة التي أشرفت على تلك العملية من جديد وثائق تثبت ملكيتهم للسكنات التي يقطنونها حيث أقرت بأحقيتهم في الحصول على سكنات إجتماعية كغيرهم من قاطني العمارة وسينظر في أمرهم في القريب العاجل، ولكن منذ تلك الفترة لا جديد يذكر وبقي مشكلهم معلق بإنتظار الإلتفاتة إلى جانب ذلك أشاروا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوي وطعون إلى مختلف المصالح المعنية وبالنسبة لنائب رئيس دائرة وهران مير علي فقد صرح بأن مصالح الدائرة هي بصدد دراسة ملفات القاطنين بالسكنات الهشة وفي هذا السياق تناشد العائلات الستة التي تحولت حياتها إلى جحيم خاصة عائلة بومعزة السلطات وعلى رأسهم والي الولاية بالتدخل لإنقاذهم من الجحيم.