سيعرف التعاون غير المركزي بين منطقة شمال فرنسا و الجزائر انطلاقته من خلال مشاركة اكبر للجالية الوطنية المقيمة في فرنسا التي تعد همزة وصل حقيقية بين البلدين حسبما اعلن الجمعة عقب اللقاءات التي جمعت رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس و مسؤولين محليين. و هذا ما دار في اللقاء الذي اجراه السيد باباس مع رئيس المجلس العام للشمال باتريك كانر الذي اكد ارادته في "تعزيز" هذا التعاون غير المركزي بين المنطقة التي يراسها و نظرائه الجزائريين. و اوضح السيد كانر لواج عقب اللقاء مع السيد باباس ان "هدفي يتمثل اليوم في اقامة شراكة تتعدى المبادئ التي طالما كانت ودية و ان تكون في اطمار مسعى ملموس من حيث التنمية الاقتصادية و السياحية و الثقافية و النشاطات لكلا شباب البلدين". كما اكد ارتياحه "للخطاب البراغماتي" لرئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي مضيفا انه مع روح جديدة يمكن للجزائر تنفتح على منطقة شمال فرنسا التي تحتل فيها الجالية الجزائرية المرتبة الثانية بين الجاليات الاجنبية.