تستقبل المؤسسة الإستشفائية الأمير عبد القادر الواقعة بالحاسي المختصة في أمراض السرطان سنويا 1260 حالة جديدة و حسب المدير العام للمؤسسة فان أغلبية الحالات الوافدة قصد العلاج من فئة تتراوح ما بين 18 و 70 سنة مضيفا أن الإصابة بسرطان الثدي احتلت المراتب الأولى في القائمة يأتي بعدها عنق الرحم أما الرجال فتسجل إصابتهم على مستوى الرئة وغدة البروستات ، في حين إستقبلت 260 حالة للأطفال مصابين بسرطان الدم. تخضع هذه الحالات المرضية للمتابعة الطبية على مستوى المستشفى من خلال العلاج الكيميائي والإشعاعي حيث تسجل مصلحة العلاج بالأشعة يوميا 70 حالة. يأتي هذا الإرتفاع رغم الحملات التحسيسية التي نظمتها العديد من المؤسسات الإستشفائية حول التشخيص المبكر لداء السرطان خصوصا عند النساء . وبات من الصعب إحصاء المرضى بالمصابين بداء السرطان و تقديم إحصائيات دقيقة حيث أن المرضى يمرون بجميع المصالح المختصة في تشخيص الداء بتسجيلهم عبر عدة مصالح على صعيد أخر فقد كشف ذات المتحدث أن المؤسسة الاستشفائية الأمير عبد القادر ستتدعم قريبا بمجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة التي ستعمل على تخفيف الضغط على المؤسسة التي أصبحت تستقبل المرضى من جميع أنحاء الوطني.