لم تسفر الندوة التي جمعت النقابات الممثلة لقطاع التربية و الوزارة الوصية و المديرية العامة للوظيف العمومي يوم الثلاثاء الماضي عن أي نتيجة إيجابية بالنسبة للنقابات المحتجة و هو ما دفعها إلى مواصلة الإضراب المفتوح للأسبوع الرابع على التوالي بجل المؤسسات التربوية حيث صرحت مصادر نقابية بأن العمال المضربين و ممثليهم بالنقابات المستقلة فقدوا كل الثقة في الوزارة لأنها لم تعرف كيف تتعامل مع المشكل و لم تستجب للمطالب التي يعتبرها هؤلاء شرعية و بقي مصير التلميذ على المحك لذلك طالبوا بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لحل النزاع ،و يرتقب أن يعود التلاميذ إلى الدراسة في خلال أيام قليلة . وتؤكد ذات المصادر بأن قضية استدراك الدروس المتأخرة مطروحة على مستوى كافة النقابات المعنية بما فيها الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين "إينباف" حيث سيتم ضبط برنامج محدد مع الأساتذة و المعلمين لتدارك هذه الدروس وفق رزنامة خاصة و من الضروري الاعتماد على العطلة المدرسية و خاصة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات المصيرية .