في حدود الساعة العاشرة من مساء الاربعاء الفارط رفع الستار عن فعاليات مهرجان الراي في طبعته الثالثة، بحضور السلطات المحلية لولاية سيدي بلعباس وممثلة عن وزارة الثقافة السيدة طاوس سعادة البداية كانت مع الصوت المحلي الذي مثله الشيخ النعام الذي كان أول من اعتلى المنصة الرايوية وأطرب جمهوره بأروع أغانيه التي تمتزج فيها العصرنة بالأصالة يقدم هذا الطابع على غرار أغاني »ولفي وعلاش«، »إنتي الشابة«، والمكشوفات« وقد صرح الشيخ »النعام« أن مشواره يمتد من بدايات ظهور هذا الطابع الغنائي، وهو يعتبر من أبناء مهرجان الراي الذي شارك في معظم طبعاته منذ 1985 حينما إنطلق من ولاية وهران. الجمهور العباسي كانت له فرصة خلال حفل الافتتاح، للاستمتاع بأصوات لامعة في العالم الرايوي على غرار الشاب »هواري الدوفان الذي زعزع الخشبة وأرقص الجمهور على إيقاعات أغانيه المتميزة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب. السهرة الأولى كانت متميزة ايضا بحضور عملاق آخر من عمالقة الراي الذي كان له دور في إيصال الاغنية الرايوية ذات الطابع الخفيف على غرار أغنية »الغربة« و»بلادي« كما عاد الشاب محمد لامين لأقدم أغانيه وأمتع بها جمهوره الذي رددها معه على غرار أغنية »هي اللي بي« هذا ونشط السهرة الافتتاحية أصوات رايوية مغتربة في فرنسا على غرار فرقة RMK والشاب فيصل والشابة ماريا التي قدمت من المغرب الشقيق. والتي ميزت الحفل الافتتاحي بأدائها لأغاني ذات الطابع الخفيف ا لتي تراقصت معها الأحاسيس وتناثرت برفقتها الهموم. هذا وتتواصل سهرات مهرجان الراي بملعب الاخوة عمروش على مدار 5 أيام بحضور نخبة رايوية لامعة سيكون الجمهور العباسي على موعد معها في حلة متميزة.