تشارك الجزائر منذ الخميس في الطبعة ال39 للصالون الدولي للسياحة بباريس ممثلة بالديوان الوطني للسياحة و مؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة و أكثر من عشرة وكالات وطنية للسياحة والأسفار من المتعاملين الخواص. و يتكون جناح الجزائر الذي يتربع على مساحة 52 متر مربع من أربعة فضاءات تمثل المناطق السياحية الوطنية و كنوزها الثقافية و التقليدية و تنوع مناظرها الخلابة. في هذا الصدد أكدت مسؤولة في الديوان الوطني الجزائري للسياحة لدى افتتاح التظاهرة ان "الهدف من مشاركة الجزائر في هذا الصالون العالمي يتمثل في تعزيز الروابط مع الجزائر و الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا". كما أشارت إلى "أن ذلك من أهم أهداف مشاركة الهيئات السياحية الوطنية في هذا الصالون من اجل تقديم و ضمان المنتوج الذي تريده الجالية الجزائرية مثل الزيارات العائلية التي يريدون استغلالها لتنظيم رحلات سياحية مع أفراد العائلة". و اعتبرت في هذا الخصوص إن الأمر لا يتعلق ب"بتجميل" صورة الجزائر التي تستقبل عديد الزوار "و ذلك دليل على ان هذه الوجهة مفضلة و مرغوبة من قبل عديد محبي الأسفار من بينهم العديد من الأجانب سيما من أوروبا و العالم العربي الذين يبدون اهتماما بتنوع المناظر الساحرة التي تزخر بها البلاد".