قرّر الطاقم الفني لاتحاد العاصمة برمجة مباراة ودية تحضيرية في ملعب بولوغين بحر الأسبوع المقبل أمام أولمبي الصاعد إلى القسم الثاني. وعليه فإن سعدي سيجري أول اختبار حقيقي للاعبيه هذه الصائفة بعد أسبوع من انطلاق التربص التحضيري الذي يجري في فندق “شيراطون” بالعاصمة، وهو التربص الذي يدوم إلى غاية 9 من شهر أوت المقبل، يعوّل على جاهزية لاعبيه بنسبة كبير قبل شدّ الرحال إلى فرنسا والتربص بمدينة “ليس” وبالضبط في مركز “ليوناردو دافنشي”، الذي تعوّد أصحاب الزي الأحمر والأسود التربص فيه منذ عدة مواسم. سعدي سيقف على جاهزية لاعبيه وستكون الفرصة مواتية أمام المدرب سعدي حتى يقف على مستوى لاعبيه الجدد ومدى جاهزية الجميع عند مواجهة أولمبي المدية وديا، في مباراة سيؤثر عليها العامل البدني لأن اللاعبين يعانون إرهاقا شديدا بالنظر إلى كثافة العمل الذي يقوم به المحضر البدني بورزاڤ خاصة في الآونة الأخيرة. وعليه، فإن النتيجة لا تهم إطلاقا في مثل هذا النوع من المباريات، وهو ما أكده لنا سعدي في العديد من المناسبات، لأنه يسعى إلى الوقوف على بعض النقاط المهمة وإشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في مناصب مختلفة، خاصة أولئك الذين لا يعرفهم على غرار مرباح، هريات، شحيمة، حمادة وغيرهم من الأوجه الجديدة التي جاءت إلى فريق “سوسطارة” هذه الصائفة لتدعيم صفوف الفريق. التحضيرات تسير في الطريق الصحيح وما أكده لنا المحضّر البدني وهيب بورزاڤ وبعض أعضاء الطاقم الفني، هو أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام في التربص التحضيري، بحيث طبق لحد الآن كل النقاط الموضوعة في البرنامج، بداية بالتدرب في رمال البحر صبيحة كل يوم بالإضافة إلى الركض في غابة “بوشاوي”، ناهيك عن العمل في قاعة تقوية العضلات الخاصة بفندق “شيراطون”، والعمل في المساء بملعب عمر حمادي. وكما أشرنا إليه من قبل، فإن الطاقم الفني انطلق في التربص بحصتين في اليوم وتنقل منذ يومين فقط إلى العمل بثلاثة حصص، ومن المنتظر أن يدخل الأسبوع المقبل في برنامج أربعة حصص تدريبية قبل تخفيض حجم العمل في الأيام الأخيرة. الانضباط حاضر في التربص وما أثار انتباهنا في هذا التربص بعد تنقلنا صبيحة أمس إلى فندق “شيراطون”، هو الانضباط الشديد للاعبين وتطبيقهم كل التعليمات، بالإضافة إلى الحماس الكبير الذي تجري فيه التدريبات وبالخصوص على شاطئ البحر، أين يجري اللاعبون تدريباتهم كل صبيحة. ورغم مشقة العمل تحت درجة حرارية مرتفعة في عزّ فصل الصيف، إلا أن رفاق عبدوني أبانوا إرادة قوية واستعدادهم للعمل من أجل دخول الموسم الجديد بكلّ قوة. النهوض على السابعة صباحا أصبح لاعبو الاتحاد ينهضون مبكرا كل يوم بعد الدخول في التربص التحضيري الأول أي منذ صبيحة الأحد، حيث خصّص لهم الطاقم الفني برنامجا يلزمهم بالنهوض يوميا على الساعة السابعة صباحا. وما وقفنا عليه أن الجميع يحضر في الوقت المحدّد و لا يوجد أيّ غياب أو تأخر مثلما تعوّدنا على ذلك في مختلف التربصات السابقة لأصحاب الزي الأحمر والأسود. لكن على ما يبدو، فإن اللاعبين فهموا جيّدا رسالة المدرب نور الدين سعدي قبل انطلاق التربص، حيث أكد لهم بأنه سوف لن يتهاون مع من يخلّ بالانضباط داخل المجموعة. تدريبات شاقة على رمال “نادي الصنوبر” يجري اللاعبون يوميا تدريبات شاقة على رمال شاطئ “نادي الصنوبر” الخاص بفندق “شيراطون” تحت درجة حرارية مرتفعة. وكانت حصة أمس انطلقت على الثامنة صباحا بعدما كانت مبرمجة على التاسعة، وقد فضّل الطاقم الفني تقديم هذه الحصة حتى يتفادى العمل تحت أجواء قاسية أكثر، وهو ما ارتاح له اللاعبون أكثر بحكم أنه نهضوا مبكرا ولم يتناولوا فطور الصباح إلا بعد انتهاء الحصة في البحر على الساعة الحادية عشر صباحا في مطعم الفندق. بورزاڤ يكثف حجم العمل يقوم المحضر البدني وهيب بورزاڤ بعمل كبير في منصبه الجديد مع اتحاد العاصمة وهو الذي ألح المدرب نور الدين سعدي على قدومه نظرا للكفاءات الكبيرة التي يتمتع بالإضافة إلى خبرته الطويلة في هذا المجال. وقد أراد سعدي الاستفادة من خدمات بورزاڤ حتى يسهر على تحضير اللاعبين من الجانب البدني وجعلهم في أحسن لياقة. وقد كثف وهيب حجم العمل لأن برنامجه ينصّ على ذلك، وهو ما أرهق اللاعبين كثيرا بالنظر إلى رفع وتيرة العمل من يوم إلى آخر. مباراة ودية أخرى في البرنامج سيلعب الاتحاد مباراة ودية تحضيرية أمام أولمبي المدية بحر الأسبوع القادم، على أن يكون هناك لقاء آخر في البرنامج بعد مواجهة المدية أمام فريق لم يكشف عن هويته بعد وقد يكون بنسبة كبيرة أمام فريق من القسم الأول، حتى يقف المدرب سعدي أكثر على مستوى لاعبيه ويمتحنهم، قبل انتهاء التربص الأول والدخول في التربص التحضيري الثاني المزمع إجراؤه في “ليوناردو دافنشي” بمدينة “ليس” الفرنسية. ------------------------ سعدي سيعاين الحالة البدنية للاعبيه في مباراة تطبيقية برمج الطاقم الفني لاتحاد العاصمة مباراة تطبيقية هذا المساء ستكون فرصة مواتية لكي يقف على حجم العمل الذي قام به والنتائج الأولية التي وصل إليها اللاعبون بعد قرابة أسبوعين من التدريبات، وستكون الفرصة مواتية للتعرّف على اللاعبين ومدى تأثرهم بطريقة عمل المدرب المساعد الجديد محمد مخازني الذي يشرف على التحضيرات البدنية التي يريد أن تكون ناجحة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستكون في التربص الثاني الذي سيقام في مدينة “ليس“ الفرنسية. أسبوعان من التدريبات فرصة للتقييم الأولي تدريبات الاتحاد التي انطلقت يوم 13 جويلية دخلت أسبوعها الثالث لذلك يحاول المدرب أن يطّلع على مدى استعدادات اللاعبين ومدى تأثرهم بالتغييرات التي حدثت على مستوى الطاقم الفني، وحتى على مستوى طريقة التحضيرات لأن الفريق لم يتعوّد على التربص في فندق “شيراطون“، لذا ستكون المباراة التطبيقية أول اختبار للاعبين لكي يظهروا مدى استعدادهم للموسم الجديد لأن الجانب البدني مهم للغاية قبل الشروع في العمل الفني والتكتيكي. النتائج ستبيّن المتأخرين وطريقة التعامل معهم وسيقف المدرب على نتائج فردية لأن العمل الجماعي لم يحن موعده لذا فإنه سيطّلع على اللاعبين الذين يعانون من تأخر في التحضيرات ثم سيبحث عن طرق جديدة للتعامل مع وضعياتهم لكي يتسنى لهم تدارك ذلك النقص والقيام بتدريبات خاصة لألئك اللاعبين، وبما أن اللاعبين التحقوا تباعا بالتدريبات فإن بعض العناصر وصلت إلى 25 حصة تدريبية في حين لا يزال البعض في حدود 10 حصص فقط، ومن هذا المنطلق سيحاول اللاعبون المتأخرون القيام إما بتدريبات إضافية في كل حصة أو القيام بحصص إضافية خلال فترات الراحة التي يحصل عليها اللاعبون المتقدمون في التدريبات. سعدي يعوّل على التدارك قبل نهاية التربص وسيحاول المدرب مخازني بمعية المدرب الرئيسي نور الدين سعدي أن يصل كل اللاعبين إلى معدل حصص يتراوح بين 35 و40 حصة لكل لاعب، وهو رقم معتبر سيمكّن اللاعبين من تخفيض حجم العمل خلال شهر رمضان، ومن هذا المنطلق يريد الطاقم الفني أن يصل كل اللاعبين إلى مستوى متقارب يوم 9 أوت المقبل موعد انتهاء التربص الأول، وما على اللاعبين سوى استغلال فرصة التربص الأول لكي يصلوا إلى الحد الأدنى من التحضيرات البدنية قبل بداية شهر رمضان. سيضطر لتسطير برنامج خاص في بداية التربص الثاني وسيحاول اللاعبون المتأخرون عدم تضييع الفرصة لأن اللاعب الذي سيكون بعيدا عن الحد الأدنى من التحضيرات البدنية سيجد نفسه مجبرا على التقيد بالبرنامج الذي سيمنحه له الطاقم الفني خلال تربص فرنسا، وبما أنهم سيكونون في شهر رمضان فإنهم حتما سيتعبون أكثر وسيجدون أنفسهم في معاناة خاصة، لذا ينصح المدرب سعدي لاعبيه باستغلال الفرصة هنا في الجزائر حتى تكون الأمور جيدة في التربص الثاني ويتفرّغ اللاعب للعمل الفني والتكتيكي رفقة زملائه ولا ينشغل بحصص استدراكية. سيرفع حجم العمل بداية من السبت وينتظر اللاعبون ارتفاع حجم العمل بداية من يوم السبت أي في الفترة الثانية من التربص، حيث سيصل بهم الحال أحيانا إلى التدرب أربع مرات في اليوم لكن ليس في كل أيام التربص وإنما سيتم تقسيم ساعات العمل على أربع مراحل في يومين أو ثلاثة خلال الأسبوع، على أن تكون بقية الأيام ذات برنامج من حصتين وثلاث في اليوم الواحد، ويريد الطاقم الفني من خلال رفع حجم العمل الوصول إلى مستوى بدني جيد وتسجيل نتائج في نهاية التربص. --------------------------- عمل إضافي ل حميدي وطاتام خصص المدرب المساعد محمد مخازني عملا خاصا للاعبين شيخ حميدي وإسلام طاتام، فبعدما أنهى اللاعبون الحصة التدريبية للصبيحة في رمال نادي الصنوبر طلب مخازني من اللاعبين المعنيين أن يكثفا حجم العمل حيث أجريا تمارين إضافية لمدة نصف ساعة قبل أن يصعدا إلى الفندق، وبعد الاقتراب من المدرب قصد الاستفسار عن سبب إضافة هذا العمل أكد لنا أن الأمر عادي وأنه هو الذي يخصص كل يوم لاعبين أو ثلاثة ليقوموا بعمل إضافي من الجانب البدني حسب البرنامج المسطر قبل انطلاق هذا التربص. خوالد وهريات لا يفترقان أثناء تواجدنا في فندق “شيراتون” وقفنا على أن خوالد وهريات صارا لا يفترقان إطلاقا حيث يحاول خوالد مساعدة القادم الجديد حمزة هريات على التأقلم مع الأجواء قدر المستطاع وهو الذي جاء من إتحاد بسكرة الفريق الأصلي لهما، وعلى الرغم من أن هذين اللاعبين ينشطان في وسط الميدان الدفاعي إلا أن العلاقة رائعة بينهما. سعدي التحق بالمجموعة أمس التحق المدير الفني والرياضي نور الدين سعدي أمس بتربص فريقه أخيرا بعدما عاد من مسقط رأسه تيزي وزو عقب حضوره جنازة شقيقته، وعليه فإن سعدي كان قد ضيّع بداية التربص لكن باله كان مرتاحا بحكم أنه ترك خلفه طاقما فنيا كفؤا يضم كلا من المساعد الأول محمد مخازني وإلى جانبه محي الدين مفتاح بالإضافة إلى مدرب الحراس برانسي بوخالفة والمحضر البدني وهيب بورزاڤ، وأكد لنا بعض اللاعبين الذين اقتربنا منهم افتقادهم لمدربهم في الفترة الماضية. اللاعبون قدموا له التعازي ومباشرة بعد وصول سعدي سهرة أول أمس إلى فندق “شيراتون” راح اللاعبون الواحد تلو الآخر يقدمون له التعازي عقب الفاجعة التي ألمت بعائلته بداية الأسبوع الجاري بعد وفاة شقيقته، واستحسن سعدي كثيرا هذه الالتفاتة الطيبة من لاعبيه في صورة تؤكد على العلاقة الطيبة التي تربط هذا المدرب بلاعبيه بالإضافة إلى الروح العائلية الموجودة في بيت الإتحاد والتضامن في الظروف الصعبة. -------------------------------------- بدلة موحّدة لجميع اللاعبين لم يكن الانضباط والتنظيم على مستوى إتحاد العاصمة في التدريبات والتربص الذي يجريه الفريق في فندق “شيراتون” فقط، بل وقفنا على عديد النقاط أبرزها أن جميع اللاعبين كانوا يرتدون بدلة موحّدة بقميص أحمر وسروال رياضي أسود وهما لونا إتحاد العاصمة، ولا نزال نسجل غياب المدافع الأيسر عمار العياطي الذي لم تتضح وضعيته. ---------------------------------- حمادة: “لا أشعر إطلاقا أنني مغترب وأتشرّف بمنافسة لاعبين مثل دحام وحميدي في الهجوم” كيف تجري التحضيرات في تربصكم الذي مضت على بدايته خمسة أيام؟ التحضيرات تسير على أحسن ما يرام وكل شيء في مكانه وهو الأهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن بطبيعة الحال، فنحن نقوم بعملنا على أكمل وجه ولا نفكر إلا في التحضيرات ونعلم جيدا أننا متواجدون في فندق “شيراتون” فقط من أجل العمل ولا شيء غير ذلك وأنا متأكد من أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وكيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ كما ترى الأجواء رائعة والحماس موجود داخل المجموعة وهو ما يحفز أكثر على بذل جهود إضافية وتحدي كل الصعاب على الرغم من درجة الحرارة المرتفعة التي لا تعيقنا كثيرا عن العمل، لكن لا يمكننا فعل أي شيء إلا التحمل قدر المستطاع لأننا نعلم أننا في نهاية المطاف سنستفيد من هذا العمل طيلة الموسم الجديد. هل تأقلمت مع بقية اللاعبين أم أنك تشعر بالغربة بما أنك لاعب مغترب؟ لقد تأقلمت مع المجموعة منذ الوهلة الأولى والحمد لله فلقد سهّل لي كثيرا بقية اللاعبين المهمة وعليه فأنا لا أشعر إطلاقا بأنني لاعب مغترب لأن لاعبي الفريق لا يشعرونني بذلك ويشركونني في كل شيء وهو ما أعجبني، وأستغل الفرصة لأشكرهم جميعا وأتمنى فقط أن أكون عند حسن ظنهم. ما السبب الذي جعلك تترك اللعب في إنجلترا وتفضل المجيء للعب في البطولة الجزائرية؟ لا أخفي عليك أنني لم أجد ضالتي في بطولة الدرجة الثانية الإنجليزية فأنا لاعب طموح وأسعى دائما للبروز والذهاب إلى أبعد حد لكنني لم أتمكن من ذلك في إنجلترا، ولما طرحت عليّ بعض الأطراف فكرة اللعب في الجزائر أعجبت بذلك لأن المستوى في الجزائر ليس متواضعا مثلما يعتقد البعض لأنني أتابع البطولة الوطنية، وكما رأيت فليس من السهل الظفر بمكانة أساسية في أي ناد من القسم الأول. هل تعرف إتحاد العاصمة؟ بطبيعة الحال، فالإتحاد فريق عريق وسمعت عنه الكثير لما كانت في أوروبا فلديه أنصار في لندن والنادي تعوّد على حصد الألقاب، لكن لا أفهم لماذا لم يحصل على أي لقب في السنوات الأخيرة على الرغم من الأجواء الكبيرة والأسماء اللامعة الموجودة في هذا الفريق؟ هل كنت تعرف لاعبي الفريق قبل المجيء إليه؟ ليس كلهم بطبيعة الحال فقد كنت أعرف عشيو، دزيري الذي أخبروني أنه اعتزل وتمنيت اللعب إلى جانبه، بالإضافة إلى وجود دحام الذي يعتبر لاعبا دوليا سابقا وسبق لي مشاهدته مع المنتخب الوطني. من دون شك أنك تعلم بأن الإدارة حافظت على جل تعداد الموسم المنصرم وأنت الوجه الجديد في الهجوم، ألا تخشى المنافسة؟ أنا أدرك ذلك جيدا وقد وقفت على أن المستوى مرتفع في خط هجوم الإتحاد وليس من السهل الظفر بمكانة أساسية، لكن أنا هنا من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني لأن الطاقم الفني لم يحتفظ بي دون سبب وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأريد إضافة شيء. ما هو؟ إنه لشرف كبير بالنسبة لي اللعب في فريق كبير من حجم إتحاد العاصمة بالإضافة إلى أنني سأنافس لاعبين من حجم دحام، حميدي وغيرهم الذين يملكون مستويات كبيرة ومعروفون حتى في الخارج ونتمنى أن نقدّم الكثير في الموسم الجديد. على ذكر الموسم الجديد، كيف تتوقع أن يكون خاصة أنها ستكون أول تجربة لك في الجزائر؟ لا يمكنني أن أخفي عليك أنني أنتظر بفارغ الصبر انطلاق المنافسة الرسمية وبالضبط البطولة حتى نقف على مستوانا الحقيقي، والمهم في الوقت الراهن هو التركيز أكثر على إنجاح التحضيرات والعمل بإرادة أقوى في التدريبات حتى نكون في الموعد مع انطلاق البطولة الوطنية وبعدها سنرى ما الذي سيحدث.
