تعكف حاليا المصالح المختصة على إبعاد بائعي السيارات أو مايعرف بسوق السيارات وخاصة المتواجدة بالقرب من المسجد، حيث ومنذ أقدمت ذات المصالح على القيام ذلك فإن حركة المرور للمركبات لم تعد تعرف الإزدحام كما كانت في السابق وهذا ما إستحسنه السكان أيضا فالهدوء والسكينة عادا تدريجيا إلى هذا الحي بعدما عرف الفوضى نتيجة إستغلال مساحات غير مرخص بها لباعة السيارات مما خلق إزدحاما في حركة المرور وإزعاج السكان وللعلم فإن السكان قد إشتكوا عدة مرات من تواجد هذا السوق وما خلف نوعا من الفوضى. وللعلم فإن ظاهرة أسواق السيارات قد تنامت بوهران خلال السنوات الماضية حيث إستغل الباعة الفرصة بالإستحواذ على الأماكن العامة دون أية تراخيص مسبقة مما إستدعى وفي كثير من الأحيان تدخل السكان الأمر الذي خلق نوعا من الفوضى نتيجة الشجارات والنزاعات الكلامية.