مواصلة لسلسلة مبارياته التحضيرية أجرى فريق وداد تلمسان عصر أمس لقاء وديا جمعه بالصاعد الجديد إلى بطولة القسم الوطني الثاني فريق »ليارام« على أرضه بملعب الشهيد نوالي بمغنية . مباراة أمس التي جمعته بفريق إتحاد مغنية تعد الثانية للوداد منذ شروعه في التحضيرات منتصف شهر جويلية الفارط حيث كان قد لعب الأسبوع الماضي لقاءه الأول بمدينة عين تموشنت أمام إتحاد الحراش وآلت النتيجة لفائدة الكواسر بواقع هدفين دون رد سجلا في الشوط الثاني وقد وقف المتتبعون لهذه المواجهة على عدة نقائص ولو أنها وصفت بالمنطقية بحكم أن المباراة كانت الأولى التي يخوضها الزيانيون منذ نهاية الموسم الماضي ناهيك على أن التشكيلة التي خاضتها تعتبر متجددة بنسبة كبيرة بعدما غادرها ما مجموعه إحدى عشر لاعبا وإستقدام بالمقابل ثمانية آخرين مما جعل الإنسجام مفقودا وسط لاعبي الزرقاء كما أن المدرب كان قد أقحم فيها تشكيلتين مختلفتين بغية تجريب كل التعداد كل تشكيلة خاضت شوطا واحدا علما أن التشكيلة الأولى أنهت شوطها بنتيجة متعادلة صفر لمثله في حين تلقت التشكيلة الثانية هدفين دون أن تتمكن من الرد عليهما وبالتالي على اللاعبين أن يتداركوا الأخطاء التي وقعوا فيها كما أن الطاقم الفني طالب بتصحيح تلك الأخطاء عند لاعبيه وهو الهدف المتوخى من كل المباريات التحضيرية علما أن التحضيرات وقبل لقاء أمس ظلت متواصلة بمعدل حصتين يوميا الأولى مخصصة لتقوية الجانب البدني والثانية للجانب التقني كما أقلقت الإصابات الطاقم الفني في صورة المدافع سيدهم بداعي الإصابة التي حرمته من التدرب هذا الأسبوع إلى جانب سعيدي الذي يعاني من جروح سببها له الحذاء الجديد ،وكذا برملة الطيب الذي اشتكى من آلام على مستوى الأربطة المقربة حيث اكتفى هو وسعيدي في حصة أول أمس بالركض دون مشاركة زملائهما التمارين حتى لا تتفاقم إصابتهما زيادة على هذا الثلاثي المصاب لا زال كل من بولحية وبوخيار غائبين عن التدريبات بسبب رفضهما لطلب الإدارة والقاضي بتمديد عقديهما لموسمين علما أنه وفي البداية كان أربعة لاعبين يرفضون هذا الطلب وهم شعيب وجميلي إلى جانب الثنائي المذكور لكن الأول والثاني قد رضخا للطلب الإداري ليبقى الثنائي الأخير متشبتا برأيه وهو ما قد يكلفهما غاليا حيث سيفقدان مكانتهما كأساسيين على الأقل أو يقضيان موسما أبيضا خاصة وأن أغلب الفرق أغلقت قوائم إستقداماتها وبالتالي قد لا يجدان فريقا من القسم الأول ينضمان إليه في حالة تسريحهما.