خلافا لما نقلته إحدى الجرائد المفرنسة نهار أمس حول تعرض شاحنة لبيع الدجاج المجمد بمعسكر لإعتداءات من طرف مراهقين فقد أكد لنا أمس السيد صرصار صاحب المؤسسة المعتمدة بولاية معسكر لتسويق هذا النوع من اللحوم أن العملية تسير في ظروف عادية نافيا أن تكون إحدى شاحناته قد تعرضت لأي اعتداء بأي نقطة من نقاط البيع التسع المنتشرة عبر البلديات والدوائر الكبرى بمعسكر. ولأن الاشتباه في أن تكون الشاحنة المخصصة لتسويق الدجاج المجمد بمدينة »سيڤ« هي التي استهدفت بالإعتداء المفترض . أوضح ذات المتعامل أن شيئا من هذه القبيل لم يحدث وأن الشاحنة المعنية تواصل نشاطها بهذه المدينة بشكل عادي. وهذا لا يمنع كما لاحظ السيد صرصار من تسجيل مناوشات أحيانا بين مستخدميه وبعض اللصوص الذين يستغلون إقبال الناس على البضاعة لتنفيذ سرقاتهم وحتى مع الجزارين الذين قد لا يروقهم الموقع التي تتوقف فيه شاحنة التبريد لبيع الدجاج المجمد للمواطنين . علما أن هذه المواقع اختيرت من طرف مسؤولي مجمع الدواجن للغرب بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات المعنية، كما سبق وأن أوضحه رئيس المجمع المذكور في ندوة صحفية عقدها بمعسكر أول يوم من رمضان. للتذكير فقد اعتبر السيد بوخالفة لعلى رئيس مجمع الدواجن للغرب ولاية معسكر، نموذجا في تسويق الدجاج المجمد في اطار برنامج »برودا« لضبط سوق اللحوم البيضاء وهو ما جعل المجمع يفكر في تسويق 30 من المائة من مخزونه من الدجاج المجمد بولاية معسكر، التي يعرف بها سعر اللحوم البيضاء إرتفاعا قياسيا على مدار أيام العام ، رغم أن بورصة الدجاج للسوق الموازية تقع بمدينة سيڤ بالنسبة لغرب البلاد. وقد عاينا أمس جهات نقاط بيع الدجاج المجمد بمدينة معسكر وكان بها الإقبال عاديا خلافا للأيام الأولى من رمضان حيث تم تسويق 14 طنا من اللحوم البيضاء المجمدة خلال اليومين الأوليين من رمضان. ويبدو أن العملية بدأت تنعكس إيجابا على أسعار الدجاج الطازج الذي تراجع سعره لدى بعض الجزارين في مدينة معسكر من 380 إلى 330 دج للكلغ الواحد، ومع ذلك يبقى هذا السعر وحتى السعر المسقف لدى مجمع »أورافيو« فوق القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين.