وضعية كارثية تميز أشغال إعادة الاعتبار ل13 كلم من الطريق الوطني رقم 14 في شقه الذي يربط بلديتي عين الحديد و تخمارت بولاية تيارت حيث انطلقت أشغال المشروع منذ فترة تقدر بعدة أشهر حيث تسير الأشغال بوتيرة بطيئة جدا حسب تصريحات الكثير من أصحاب المركبات الذين يسلكون هذا الطريق خاصة أصحاب حافلات نقل المسافرين و سيارات الأجرة العاملين ما بين الولايات و بين البلديات حيث قامت المقاولة المشرفة على المشروع بجرف الخرسانة السابقة التي كانت تغطي الطريق و تركت لعدة أيام حيث أوضح الكثير من الذين يشتكون من هذه الوضعية أن في الكثير من الأحوال يسجل توقف للأشغال و غياب العمال في حين أصبح الطريق عبارة عن حفر و أتربة استحال معها سير المركبات ناهيك عن انبعاث الغبار الذي يعيق النظر وهو ما يشكل تخوف لدى السائقين من وقوع حوادث اصطدام في حين أصبح قطع ذلك الجزء من الطريق يتطلب قرابة الساعة بسبب الازدحام و وضعية الطريق حاليا في حين كان أولى على تلك المقاولة مباشرة العمل على أجزاء بدل جرف الطريق كليا ، هذا الأمر نتج عنه تذمر الكثير من أصحاب المركبات خاصة وسائل نقل المسافرين و وسائل نقل البضائع حيث أصبح ذلك الجزء من الطريق الذي يربط ولاية تيارت من الجهة الغربية بولايات سعيدة ، معسكر ، وهران و حتى ولايات سيدي بلعباس و تلمسان عبارة عن نقطة سوداء خصوصا و أن الطريق وطني يشهد حركية مرورية كثيفة كان الأجدر حسب مستعملي ذلك الطريق أن يتم التفكير مسبقا في كيفية بدء الأشغال دون تعطيل حركة المرور و كان الأولى أن توكل الأشغال لمؤسسة كفاءة أو تكثيف المراقبة التقنية للتسريع بأشغال إعادة الاعتبار لهذا الجزء من الطريق خصوصا و أن والي تيارت أكد في الكثير من المرات بمعاقبة المقاولات المتراخية في تجسيد المشاريع الموكلة لها و معاقبة المصالح التقنية التي تتراخى في أداء مهامها لضمان حسن تجسيد المشاريع وفق الآجال المحددة و المطابقة التقنية حسب ما يحتويه دفتر الأعباء .