انتهت مؤخرا أشغال تهيئة الطريق الفاصل بين حي 720 و 1074 مسكن بعين النعجة، بعد سنة كاملة من العمل حينا و"البريكولاج" احيانا، لتعود بذلك الحركة المنتظمة للسيارات والمركبات... وكانت الأشغال قد انطلقت على مستوى هذا الطريق في صائفة السنة الفارطة، لكن المقاولة الفائزة بصفقة التهيئة تباطأت في الإنجاز لتتوقف الأشغال لمدة طويلة، وكان لابد على الهيئة صاحبة المشروع، أن تبحث عن مقاول آخر بإمكانه احترام الآجال والمقاييس... وأمام تذمر سكان وغضب أصحاب المركبات ومستعملي هذا الطريق، الذي يعد من بين اكبر الطرق الرئيسيية على مستوى البلدية، والذي يربط الأحياء الكبيرة ببعضها البعض، اسندت الأشغال إلى مقاول آخر كان أكثر التزما وتعهدا، لتستأنف الأشغال من جديد ولو بوتيرة بطيئة، لكنها كانت تسير، يقول العدد من سكان الحيين، الذين ازعجتهم وضعية هذا المرفق نتيجة ما كان يتطاير من غبار صيفا وما كانت تخلفه الأوحال شتاء، خاصة وأن هذا الطريق كان المسلك الوحيد الذي يستعمله تلاميذ المدارس والإكماليات والثانويات المتواجدة بحي عين النعجة، فضلا عن كونه المسار الوحيد لمركبات النقل العمومي من والى مختلف الاتجاهات. وهكذا وبعد أكثر من سنة من التهيئة، اعيد فتح هذا الطريق باتجاهين منفصلين تتوسطهما اعمدة كهربائية، فضلا عن توسيع الأرصفة وأماكن توقف حافلات النقل العمومي. اما لنقطة السوداء التي لا تزال تعكر مزاج المارة وأصحاب المركبات والسكان بصفة عامة، فتتمثل في البؤرة الفوضوية التي يشكلها يوميا باعة الأرصفة الذين يحتلون يوميا حيزا كبيرا من الموقف المخصص للحافلات على مستوى حي 720، حيث يتسببون في عرقلة حركة المرور، وهنا يتساءل المواطن عن غياب الرقابة في هذه الأحياء.