أبدى العديد من مواطني بلدية سيدي لزرف الواقعة على بعد 40 كلم شرق غليزان عاصمة مقر الولاية تذمرهم وسخطهم من توقف أشغال الطريقين اللذين يربطان البلدية بالطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان وتيارت إنطلاقا من قرية كناسدة الواقعة على الطريق الوطني رقم 23 أو إنطلاقا من الطريق نفسه على محور مقبرة الشهداء وأكدّ المواطنون أن البلدية أصبحت شبه معزولة بسبب إنطلاق أشغال إعادة تهيئة الطريقين المذكورين في وقت واحد تم توقيف الأشغال بعد حفر الممرين حيث أصبح كلا الطريقين غير قابلين للإستعمال خاصة من طرف أصحاب السيارات الذين أصبحوا يتهربون من نقل المسافرين بسبب وضعية الطريقين المذكورين في حين يبقى الطريق الوحيد الرابط بين بلدية سيدي لزرف وبلدية سيدي محمد بن عودة غير مستعمل على إعتبار أن سكان بلدية سيدي لزرف يبقوا مرتبطين أكثر ببلديات زمورة ومنداس عاصمة مقر الدائرة أو التوجه إلى خارج الولاية وهذا عبر الطريق الوطني رقم 23 وتعجب الكثير من المواطنين كيف أن أشغال الطريقين المذكورين تنطلق في وقت واحد وتتوقف في وقت واحد وهو ما جعل البلدية تعاني العزلة بسبب وضعية الطريقين الحالية وتساءل المواطنين عن غياب المرافق حول أشغال الطريقين المذكورين إذ أكدّوا أن الأشغال توقفت منذ أكثر من شهر تقريبا ولا أحد حرك ساكنا أمام هذه الوضعية التي أصبحت تقلق السكان •