هوّن، الدكتور لوط بوناطيرو من مسألة ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها العديد من مناطق الوطن، معتبرا أن الأمر يتعلق بارتفاع فصلي لدرجة الحرارة يتزامن مع ما يعرف فلكيا بفترة "الصمايم الكبرى". وأوضح الدكتور بوناطيرو في اتصال مع "الجمهورية" أن ارتفاع درجة الحرارة يعود بالدرجة الأولى إلى فترة الصمايم التي تبدأ من يوم 24 جويلية وتستمر إلى غاية 31 أوت، مضيفا أن الحرارة ستعرف انخفاضا تدريجيا ابتداء من الفاتح سبتمبر الذي يعرف بداية الاعتدال الحراري الخريفي. وفيما يخص تأثيرات هذه الفترة أكد محدثنا بأن الصمايم الكبرى والصغرى لا تتميز بتأثيرات جانبية وبالتالي فهي مرحلة عادية غير أنها تعرف بالاختلاف في درجة الحرارة من سنة إلى أخرى، موضحا "نحن الآن في آخر دورة والتي ستستمر إلى غاية يوم 31 أوت، كما أن شهري سبتمبر وأكتوبر سيعرفان قفزات حرارية أخرى". وبخصوص النشاط الزلزالي قال عالم الفلك أننا نعيش هدنة منذ شهر جوان باعتبار أن الأرض تخزن الطاقة ولا تخرجها في هذه الفترة، مضيفا أن فترة الخريف والشتاء ستكون مرشحة لإفراز نشاط زلزالي(...).