انتقدت، أمس، لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال ما يعرف بالحركة من اجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل "الماك"، قائلة إن القوى الغربية بما فيها أوربا، الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي تدعم وتستغل هذه الحركة من اجل ضرب الوحدة الوطنية وتقسيم البلاد ونهب ثرواتها على شاكلة ما حدث ليوغوسلافيا، مضيفة بأن سكان منطقة القبائل لم يفوضوا أحدا ليشكل حكومة باسمهم، وتصرف هؤلاء المغامرين يشبه كثيرا عمليات الانقلاب العسكري، حيث تحاول فرض نفسها بالقوة وكأنها ميليشيات مسلحة. من جهة أخرى وبخصوص التعديل الحكومي، قالت ممثلة حزب العمال، "نتمنى أن يكون التعديل الحكومي إن حدث تعديلا حقيقيا وليس تطبيبا فقط ". ودعت لويزة حنون أمس خلال لقاء بالعاصمة مع إطارات حزبها بولايات الوسط، السلطات العمومية إلى الاعتناء بالشرائح الشبانية المهمشة والبطالين، كونها فضاء خصب للإغراء بالمال والمنح الدراسية من اجل تمرير مشروعات الغرب عبرهم، خاصة وان الوضع الاجتماعي ما زال هشا للغاية، وإذا استثمره هؤلاء المغامرون سيكون خطرا حقيقيا على الوحدة الترابية للبلاد.