منذ سبعة أشهر لم يتلق عمال الديوان الوطني لتربية و تنمية الإبل والخيول بولاية تيارت مرتباتهم الشهرية و ها هو شهر رمضان في نهايته وقرب حلول عيد الفطر وما يزال العمال ذات الديوان يترقبون أن تستجيب وزارة الفلاحة لمطالبهم لصرف مرتباتهم المتأخرة و التي ستحرمهم هم وأطفالهم من فرحة العيد وحسب ممثلي العمال فإن هذه الوضعية أثرت فيهم خصوصا بعد رواج أخبار عن حل الدواوين و التسريح العمال ليفاجأ مؤخرا باستفادة ال22 ديوان الموزعة عبر التراب الوطني من ميزانية للتسيير تسمح بتوفير الدواء والعلف للخيول في حين يبقى العمال يؤدون عملهم دون تلقيهم لأجورهم المستحقة تضاف إلى تلك المشاكل امتناع شركة سباق الخيل عن دفع نسبة 90 بالمائة من مداخيل الشركة مخالفة ما جاء في القرار الوزاري المشترك في حين تحرص إدارة الدواوين على توفير العلف والدواء للخيول وبرمجت شراء ألبسة موحدة للعمال في حين لم تحرص ذات الجهة على راحة العمال فكيف للعامل أن يتكفل بإطعام الخيول وكيف للعمال القيام بمهامهم التي تعتبر جد فعالة وإيجابية حيث يتكفل الديوان بالحفاظ على سلالات الخيول بكل أنواعها وتنظيم التناسل وإجراء عمليات التزاوج ويلعب دور الحالة المدنية للخيول في حين يستثنى من تلقي مستحقاته من عمليات بيع وشراء الخيول حيث طالب ممثلو العمال تدخل الوزارة الوصية لأجل تحويل العمال للوظيف العمومي حيث هددوا بمباشرة إجراءات قضائية للحجز على أموال الديوان كحل لفائدة أكثر من 100 عامل عبر الوطن الذين يعانون من نفس الوضعية و تجلت بوادر تصعيد الأمور مع بروز تهديدات من بعض العمال بالشرق الوطني بالتوقف عن تقديم العلف للخيول إذا لم تصب أجورهم قبل نهاية شهر رمضان ولوقف تطور الأمور وتضييع مثل تلك الدواوين التي تحافظ على سلالات الخيول خاصة منها الخيول العربية الأصيلة والخيول البربرية وحتى تلك المهجنة من خيول عربية و إنجليزية وبربرية حيث تزخر دواوين تربية الخويل وطنيا وخاصة بولاية تيارت من سلالات نادرة تستحق التكفل بها و بالعمال الذين يحرصون على تربيتها وتنميتها.