قررت مؤسسة بريد الجزائر العمل بتوقيت ليلي، من الساعة العاشرة إلى الساعة الصفر، بداية من ليلة اليوم حتى ليلة عيد الفطر المبارك، عبر 600 مكتب كبير في المدن، منها 55 في العاصمة لوحدها، وهذا في إطار جاهزية المؤسسة لتلبية احتياجات الزبائن في سحب أموالهم وتخفيفا للضغط خلال الفترة النهارية العادية أغلب الموظفين استلموا مرتباتهم ودور عمال التربية في آخر أسبوع من رمضان قال مدير الإعلام بمؤسسة بريد الجزائر بوفنارة، في لقاء أمس مع “الفجر”، إن المؤسسة، ككل عام، سطرت برنامجا للتخفيف من وطأة وضغط عملية سحب وصرف رواتب الموظفين تحسبا للأسبوع الأخير من شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك الذي لم يزل يفصلنا عنه سوى 9 أيام أو 10 فقط. وأضاف المتحدث أن هذا الإجراء من شأنه أن يزيل القلق على الموظفين والعمال من جهة، ويخفف الضغط على أعوان بريد الجزائر العاملين على مستوى الشبابيك والمشرفين على عملية السحب والصرف لأجور مئات الآلاف من الموظفين في مختلف القطاعات. ورجح ذات المتحدث أن تكون الفترة الليلية مناسبة لمن لم يسعفهم الحظ في سحب رواتبهم لعدة ارتباطات، منها العمل أو أشياء أخرى، مضيفا أن موظفي كل القطاعات تلقوا راتبهم لشهر أوت الجاري، ما يعطي الإنطباع أن عددهم سينخفض ولن يكون هناك ضغط كبير على مكاتب البريد، لكن يبقى على الأرجح أن موظفي وزارة التربية الوطنية هم فقط من سيتلقون رواتبهم خلال هذه الفترة. وتحسبا لرزنامة صرف أجورهم المعتمدة من قبل المصالح المالية التابعة للقطاع والمحددة في الولايات بين 6 و12 من كل شهر، سيتلقون راتب شهر سبتمبر خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان. فرق تقنية متحركة تحسبا للأعطاب المفاجئة في سياق آخر، ودائما في إطار تحديث وعصرنة المؤسسة، عمدت هذه الأخيرة وتحسبا لأي عطل أو خلل، إلى استحداث فرق متحركة مشكلة من مهندسين وتقنيين مختصين في الصيانة للتجهيزات، من أجل التحكم في أي خلل، من أجل استمرار العمل بوتيرة سريعة في إجراء العمليات البريدية، مهما كان نوعها. أما بخصوص الجهاز الآلي لسحب الأموال بالبطاقات المغناطيسية، وفي حالة إصابته بعطب أو خلل مهما كان موقعه، فإن العطب سيظهر على لوحة البيانات المتعلقة بهذه الأجهزة، والموجودة بالإدارة المركزية بالعاصمة. وحتى لو لم يتفطن القابض الموجودة على مستواه، ولو كانت في أقصى منطقة، فإنها تظهر على شاشة البيانات تلك بمجرد توقفها، ما يدفع العاملين في الإدارة المركزية إلى الاتصال بقابض المركز البريدي ليتجه مباشرة لتفقدها، واتخاذ التدابير اللازمة إن كانت تتعلق بنفاذ كمية الأوراق النقدية المودعة لها، وفي حالة خلل تقني، يجب تدخل فرق الصيانة.