تمكنت مصالح الأمن الولائي لوهران من تفكيك عصابة خطيرة مختصة في عمليات السطو على أموال رجال الأعمال وهذا بالقرب من مختلف المؤسسات المصرفية والبنوك. وتم خلال العملية حجز 3 سيارات كانت تستعمل في هذه العمليات الإجرامية. وحسب مصادرنا فإن هذه العصابة متكونة من 4 عناصر تبين أنها تنشط منذ مدة وكانت عملية البحث جارية عن هذه المجموعة الخطيرة التي تورطت في سرقة مبالغ مالية معتبرة من زبائن البنوك. وحسب ذات المصادرفإن هذه العصابة قد قامت خلال بداية رمضان بعملية السطو على مبلغ 300 مليون سنتيم وهذا بعدما قامت العصابة بترصد تحركات أحد رجال الأعمال قام بسحب المبلغ من بنك " سوسيتي جينيرال" فقاموا بملاحقته وهذا بعد أن إكتشفوا وجود كاميرا المراقبة التابعة للبنك وخوفا من التعرف على هويتهم ترصدوا تحركاته وقاموا بملاحقته إلى غاية منزله بالعقيد لطفي. وفور نزوله من المركبة إعترضوا طريقه واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء وسرقوا المبلغ ثم لاذوا بالفرار على متن مركبة هي ملك لأحد عناصر هذه العصابة. وقد قام المعني بتقديم شكوى على مستوى مصالح الأمن ضد أفراد هذه العصابة الخطيرة . وخلال نفس الشهر قامت هذه العصابة بالإيقاع بزبون آخر في مصيدة المجموعة من جنسية صينية. ولدى خروجه من مؤسسة مصرفية وبحوزته مبلغ 400 مليون سنتيم قاموا بملاحقته وأثناء نزوله من المركبة بحي " خميستي" دائرة بئر الجير إعتدوا عليه وسرقوا المبلغ ثم لاذوا بالفرار على متن مركبة أخرى من نوع ماركة أخرى. وكانت هذه العملية الأخيرة التي قامت بها هذه العصابة قبل أن يتم القبض على عناصرها بعد عملية تحقيق وبحث إكتشف من خلالها عناصر الأمن أن العصابة كانت تقوم بهذه العمليات الإجرامية بواسطة سيارات مختلفة لتمويه رجال الأمن خاصة بتغيير الأرقام التسلسلية للمركبة والمعلومات التي قد تقودهم لهذه العصابة. وتمكن رجال الشرطة من التعرف على هوية أفراد العصابة التي تبين أنها كانت تقوم بشراء مركبات من السوق من أجل تنفيذ عملية السطو على الزبائن لتتخلص منها مباشرة بعد العملية ويتم شراء مركبة أخرى لتنفذ بها عملية أخرى وهذا قصد تمويه رجال الشرطة والمصالح الأمنية. وقد قادتهم عملية التحقيق إلى سوق المركبات أين تمت عملية البحث عنها والتي هي محل بحث وأسفر ذلك عن توقيف عناصر هذه العصابة وحجز 3 مركبات تم شراؤها بالأموال المسروقة. وتبين أيضا أن العمليتين الأخيرتين تمتا بواسطة مركبة من نوع كليو وأخرى من نوع هنداي 4*4. وللإشارة فقد تم تسجيل خلال شهر رمضان عملية سرقة إستهدفت زبون البنك الخارجي الجزائري أين قام لص بسرقة مبلغ 350 مليون سنتيم بعد ترصده بعد مغادرته البنك. وتم إسترجاع المبلغ المالي في حين إختفى مبلغ 80مليون سنتيم من الكيس.