يوجد اللاعبون الجزائريون الذين يلعبون في مختلف الأندية الأوروبية المحترفة هذه الأيام في فورمة بدنية وتقنية هائلتين، حيث برز جل اللاعبين مع فرقهم التي يلعبون فيها وهو ما يبشر بالخير قبل مباراة إفريقيا الوسطى الحاسمة. وأول المحاربين الذين برزوا سهرة أول أمس، نذكر اللاعب رفيق جبور الذي خطف الأضواء أمام فريق بونسرايكوس حيث استطاع أن يسجل هدفا ولا أروع في الدقيقة 27، كما نجح في شن عدة هجمات خطيرة كادت أن تعمق الفارق في الكثير من المرات وقد انتهى الشوط الأول بنتيجة هدف مقابل صفر لصالح فريق أيك أثينا، وهو ما أراح كثيرا الأنصار الذين شاهدوا عروضا قوية وكبيرة لرفقاء رفيق جبور، وفي الشوط الثاني واصل فريق أيك أثينا هيمنته على فريق بونسرايكوس، وتمكن في الدقائق العشر الأخيرة من مضاعفة النتيجة بعد عمل رائع من رفيق جبور، الذي قدم هدية لزميله الأرجنتيني سكوكو ليوزع هو الآخر لزميل آخر تمكن على إثرها من مضاعفة النتيجة، وقد لعب رفيق جبور كامل المقابلة ليخرج فريق أيك أثينا تحت تصفيقات الأنصار الذين ارتاحوا للعرض المقدم من قبل أشبال المدرب الصربي باجيفيتش الذي طرده الحكم بعد احتجاجه على هذا الأخير. من جهة أخرى، برز أول أمس كذلك اللاعب عبد القادر غزال النشاط في صفوف فريق باري الإيطالي، حيث استطاع أن يقدم نسوجا كروية رائعة ولعب هذه المرة كوسط ميدان هجومي، لتتأكد مرة أخرى تحليلات العديد من التقنيين على أن غزال لا يلعب كمهاجم أو قلب هجوم مريح، بل أنه لاعب يمكن أن يبرز أكثر حينما يلعب خلف المهاجمين، وأنه قادر على أن يكون خطيرا عندما يلعب متحررا في وسط الميدان أو حتى على الأجنحة، وقد انتهت هذه المواجهة بين باري، ونابولي بالتعادل، وقد شهدت المقابلة غياب الوافد الجديد في صفوف فريق نابولي الإيطالي اللاعب يبدة حسان الذي بقي في كرسي الإحتياط طيلة ال 90 دقيقة ولكنه قد يقحم في المقابلات القادمة كأساسي لا سيما بعدما تبيّن أن فريقه لا يزال يعاني في منصب الإسترجاع وتنسيق وتنظيم الهجمات من الخلف، وقد خرج أنصار باري راضين عن أداء اللاعب عبد القادر غزال بالرغم من تعثرهم فوق ميدانهم وهو ما يبشر بالخير لهذا اللاعب الذي واجه عدة انتقادات من قبل أنصار الفريق الوطني الذين عبروا عن غضبهم على عدم قدرته تسجيل الأهداف في شباب الخصوم بعد أكثر من 13مباراة لعبها لحد الآن مع المنتخب الوطني. مبولحي يتألق ويطمئن أنصار الخضر من جهته، تألق الحارس الدولي الجزائر، رايس وهاب مبولحي يوم السبت في أول مباراة رسمية له مع ناديه الجديد سيسكا صوفيا، بتصديه لركلة جزاء خلال مباراة فريقه ضد ليتيكس لوفيش (1 1) ضمن بطولة بلغاريا لكرة القدم ، ففي الوقت الذي كان فريق ليتيكس متقدما في النتيجة (1 0) لاحت فرصة للزوار لمضاعفة النتيجة من رمية جزاء إحتسبها الحكم في الدقيقة 29 ، غير أن مبولحي تصدى لركلة الهداف سفيتوسلاف تودورف وشكل انقاذ مبولحي لمرماه حافزا لفريق العاصمة البلغارية الذي تمكن من تعديل النتيجة (1 1) عشر دقائق من بعد عن طريق ماركوينوس وعقب هذه النتيجة. يحتل فريق سيسكا صوفيا المرتبة التاسعة بمجموع ثماني نقاط من ست مقابلات. وللتذكير فإن مبلوحي انتقل هذا الموسم إلى نادي سيسكا قادما من نادي العاصمة البلغارية الآخر، سلافيا صوفيا على سبيل الإعارة لموسم واحد وسيشارك الحارس الجزائري خلال هذا الموسم في بطولة الرابطة الأوروبية (أوروبا ليغ) مع فريقه الذي سيلعب ضمن مجموعة تضم كذلك نادي بورتو البرتغالي وبيشكتاش التركي ورابيد فيينا النمساوي. من جهته إنهزم فريق بوخوم الألماني الذي سقط إلى القسم الثاني ويلعب فيه الدولي عنتر يحيى بنتيجة هدفين لصفر في ملعب بوخوم وضد فريق أوجسبورغ، وهو ما أغضب كثيرا الأنصار الذين عبّروا عن سخطهم للمردود الهزيل لزملاء عنتر يحيى الذي لعب كامل المباراة.