توفي عشية أول أمس أحد سجناء المؤسسة العقابية للمدينة الجديدة، حيث تم العثور على جثته من قبل أعوان حراسة السجن بالغرفة التي كان فيها. ويتعلق الأمر بالرئيس السابق بمصلحة الاستعجالات الجراحية التابعة لمستشفى بن زرجب الذي قضت عليه المحكمة بالسجن منذ أشهر بعد أن ثبت تورطه في ملف يتعلق بتكوين جمعية أشرار تخصصت في اجهاض الفتايات والتي تورط فيها أيضا عدد من عمال المستشفى الجامعي لوهران ومن مختلف المصالح. وكان قد حكم على المعني بالسجن النافذ، حيث كانت حالته الصحية غير مستقرة إلى غاية عشية أول أمس أين وجد جثة هامدة ملقاة على الأرض بالزنزانة التي شاء له القدر أن يقضي فيها أيامه الأخيرة. وقد حولت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الجامعي لوهران أين ستخضع لعملية التشريح التي ستدعم عملية التحقيق التي فتحتها المصالح الأمنية.