حذرت الأممالمتحدة أمس الاحد من أن كارثة صحية واسعة النطاق تتشكل على نحو سريع في قطاع غزة كنتيجة مباشرة لاستمرار العدوان على القطاع. وأعرب المنسق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس راولي ومدير عمليات وكالة الأونروا في قطاع غزة روبرت تيرنر والقائم بأعمال رئيس مكتب عمليات منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربيةوغزة الدكتور أمبروجيو ماننتي "عن بالغ القلق حيال نقص الحماية للعاملين الصحيين والمنشآت الصحية وتدهور فرص الوصول لخدمات الطوارئ الصحية أمام 8ر1 مليون فلسطيني في القطاع". وحذر راولي وفق بيان مشترك صدر اليوم الاحد بقوله"من أننا ننظر الآن إلى كارثة صحية وإنسانية.. لا بد أن يتوقف القتال فورا". وأوضح البيان أن الخدمات والمنشآت الصحية في غزة على وشك الانهيار بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على العدوان العنيف اذ تعرض ثلث المستشفيات و14 عيادة للرعاية الصحية الأولية و29 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة للضرر خلال القتال. أما المستشفيات والعيادات التي ما تزال تعمل فتعج بالمصابين بحسب البيان الذي قال "أصيب منذ 7 تموز أكثر من 8000 شخص كثيرون منهم إصاباتهم خطيرة. ونفدت تقريبا المستلزمات الطبية الحيوية من الأدوية والأصناف التي تستعمل مرة واحدة وأدى تضرر إمدادات الطاقة أو تدميرها إلى لجوء المستشفيات إلى مولدات الطاقة الاحتياطية التي لا يمكن الاعتماد عليها".