أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة بذل الجهود لتوجيه الفلسطينيين والإسرائيليين نحو سلام دائم. وقال الناطق الاعلامي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس أن بان كي مون تحدث الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومع وزير خارجية مصر سامح شكري ووزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان حيث "تمت مناقشة الأزمة في غزة بما في ذلك ضرورة عودة الطرفين إلى مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية". وأكد بان كي مون أيضا استعداد الأممالمتحدة لدعم أي اتفاق قد يتوصل اليه الطرفان مشددا على "أهمية قيام الطرفين بإلتوصل لوقف إطلاق نار دائم بهدف استئناف مفاوضات ذات معنى في نهاية المطاف تفضي الى حل الدولتين". وأثناء هذه الاتصالات استهجن كي مون استهداف أرواح المدنيين في غزة وشدد على التزام الأممالمتحدة لمساعدة غزة في جهود الإنعاش عند التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار "اتفاق يعالج الأسباب الكامنة وراء دوامة العنف بحيث يتوصل الطرفان الى هدوء دائم". وأضاف دوجاريك انه من المتوقع أن يجري الأمين العام مكالة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. على الصعيد نفسه قال رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر البريطاني ليال غرانت ان مشروع القرار الاوروبي المعروض على مجلس الامن بخصوص غزة سيعالج بعض الأمور التي لم يعالجها القرار رقم 1860 بخصوص موضوع المراقبة على المعابر مضيفا أن أي قرار سيصدر عن المجلس سيطالب بوقف دائم لإطلاق النار.