أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية سيدي بلعباس"كادير علي" بأن مصالحه اتخذت كافة الإجراءات والاحتياطات من أجل ضمان التسويق الصحي والآمن للأغنام للمواطنين قبيل عيد الأضحى المبارك الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة،وقد تم إعادة فتح حسب نفس المسؤول 5 أسواق لبيع الماشية من صنف الغنم والماعز دون الأبقار بسيدي بلعباس وذلك بعدما أغلقت أبوابها شهر جويلية الفارط بسبب ظهور فيروس الحمى القلاعية وسط الأبقار. وقد رخصت الوصاية لبلديات سيدي بلعباس،لمطار,رأس الماء,ابن باديس و سفيزف لفتح أسواقها أمام الموالين وذلك ابتداء من يوم الجمعة الفارطة على غرار باقي ولايات الوطن من اجل تمكين المواطنين من اقتناء أضحية العيد.ويمنع حسب "كادير علي" بيع الماشية خارج هذه النقاط مع إخضاع هذه الأخيرة للمراقبة البيطرية الصارمة والمنتظمة بفحص الماشية عند مداخل ومخارج هذه الاسواق المرخصة للتسويق وقد تم تخصيص بيطريين لكل سوق مرخص الا سوق البلدية الام بسيدي بلعباس الذي كلف بمراقبة الماشية على مستواه 7 أطباء بياطرة نظرا للعدد الهائل للماشية المعروضة به،هذا ويجبر الموال على إظهار الرخصة الرسمية المسلمة له من طرف المصالح البيطرية للولاية والتي تثبت خلو الماشية من فيروس الحمى القلاعية. هذا وأخذت البلديات الخمسة المعنية والتي تقع باقليمها الأسواق المرخصة ببيع المواشي على عاتقها عمليات الوقاية من فيروس الحمى القلاعية وذلك بتجيير الأسواق وتطهير مداخلها ومحيطها بوضع آلات متحركة متخصصة مع تطهير وسائل نقل الماشية أيضا لتفادي أي ظهور لهذا المرض الذي اجتاح رؤوس الأبقار وكبد الموالين والدولة على حد سواء خسائر جمة. هذا وجدد مدير المصالح الفلاحية التأكيد على عدم تسجيل أية بؤرة للحمى القلاعية وسط الابقار بولاية سيدي بلعباس وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحيلولة دون دخول الفيروس من المناطق الأخرى التي تم اكتشاف فيها حالات للداء،وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية ومن ذلك الأمنية بحيث تم مراقبة جميع مداخل ومخارج الولاية لمنع دخول أية بقرة مصابة لتفادي العدوى،في الوقت الذي دأبت فيه المصالح البيطرية التي خصصت 42 طبيب بيطري لتلقيح رؤوس البقر والتي خضع منها 39833 رأس بقر لعملية التلقيح بعدما استفادت الولاية من كمية هامة على دفعات من اللقاح المضاد للحمى القلاعية وصلت الى 46 ألف جرعة لقاح.