ساهمت الإعلانات الخاصة ببيع أو كراء المنازل عبر المواقع الالكترونية بشبكة الأنترنيت في رفع أسعار العقارات حيث أصبح كل من هبّ و ذبّ يعرض مثل هذه الخدمات و يقترح أسعار بطريقة عشوائية و غير مدروسة و راح الكثيرون يعرضون شققا قديمة أو جديدة للبيع بأسعار جنونية لا تعكس أبدا نوعية العقار من حيث المساحة و التصميم و المواد المستعملة في إنجازه ن فالشقق العادية التي لا تتجاوز مساحتها 70 متر مربّع و لا تحتوي على أي شيء من وسائل الرفاهية عرضت للبيع بمليار و نصف و ملياري سنتيم ببعض أحياء العاصمة و وهران و من أشهر هذه المواقع و الأكثر زيارة من طرف المهتمين "واد كنيس" الذي فتح المجال واسعا أمام المضاربة و المزايدة في أسعار البيع ،أما الكراء فوصل 5 و 6 ملايين سنتيم شهريا مع تسبيق مبلغ كراء لمدّة سنة كاملة أما سوق الأراضي ففاق كل التوقعات حيث وصل سعر المتر المربّع ببعض المناطق المشهورة بالعاصمة و وهران 30 و 40 مليون سنتيم للمتر المربع و نفس الشيء بالنسبة لكراء المحلات التجارية فالمزايدة رفعت الأثمان إلى 80 و 100 مليون سنتيم شهريا مع تسبيق ثمن سنة من الكراء