تنقل وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد الطيب بلعيز بعد ظهر أمس إلى ولاية غرداية للإطلاع عن قرب على الوضعية المتعلقة بالحركة الإحتجاجية التي يشنها منذ أمس الإثنين أعوان حفظ الأمن. وعقد السيد الطيب بلعيز لقاءا مغلقا مع مجموعة من المحتجين الذين جاؤوا لموافاته بانشغالاتهم ذات الصلة بالتحديد ب"ظروف عملهم". وقد شارك أعوان مصلحة حفظ الأمن المنتشرين بمنطقة سهل ميزاب في مسيرة أمام مقر الولاية قبل أن يعقبها اعتصام أمام مقر الأمن الولائي بغرداية بغرض "لفت انتباه" جهاتهم الوصية ب"ظروف عملهم". وقد عبر هؤلاء الأعوان الذين ينحدر معظمهم من عدة ولايات سلميا عن شعورهم ب"الإحباط" بخصوص "ظروف عملهم التي تتميز بهجومات باستعمال الزجاجات الحارقة من قبل مثيري الشغب ببريان ومنع رجال الشرطة من استعمال القوة للدفاع عن أنفسهم" كما أوضحوا. وقد رفض المحتجون التحدث مع مسؤوليهم وألحوا على حضور وزير الداخلية والجماعات المحلية. ويرافق السيد الطيب بلعيز في تنقله إلى غرداية على الخصوص الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية السيد أحمد عادلي وكذا والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.