تتواصلت اليوم الثلاثاء بغرداية الحركة الإحتجاجية لأعوان حفظ الأمن الذين تم نشرهم بمنطقة سهل ميزاب كما لاحظ صحفي وأج. وكانت هذه الحركة الإحتجاجية قد بدأت من غرداية "للفت انتباه السلطات العليا للبلاد حول ظروف عمل أعوام حفظ الأمن" المنحدرين من عدة ولايات قبل أن تتوسع لتشمل أعوان ذات السلك الأمني ببريان و القرارة. وقد نظم مئات من أعوان حفظ الأمن اعتصاما أمام مقرات الأمن الوطني بهاتين المدينتين قبل أن يلتحقوا مع ظهر اليوم بجموع المحتجين المتجمعين أمام المقر الولائي للأمن بغرداية كما لوحظ. وطالب أعوان حفظ الأمن الجالسين أمام المقر الولائي للأمن بحضور وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية "لموافاته بظروف عمل هؤلاء الأعوان منذ نحو سنة بهذه المنطقة" التي تشهد أعمال شغب وحرق والهجوم باستعمال الزجاجات الحارقة التي خلفت جرحى في صفوف أعوان الشرطة. وقد تنقل مسؤولو الأمن الوطني بغرداية أمس الإثنين للإطلاع على وضعية أعوان حفظ الأمن الذين رفضوا التحدث مع مسؤوليهم وألحوا على حضور وزير الداخلية. وقد تسبب اعتصام أعوان حفظ الأمن الذي لا زال متواصلا أمام المقر الولائي للأمن بغرداية في خلق أجواء من اللأمن التي تخيم على منطقة غرداية التي اندلعت بها مجددا مناوشات بين مجموعات من الشباب وتخللتها أعمال تخريب وتحطيم تجهيزات حضرية وسيارات.