إستطاعت جمعية ترقية وإدماج الفتاة بوهران أن تنجح في مجال التكوين الخاص بالفتاة التي لم تتمكن من إكمال دراستها التعليمية لأسباب مختلفة فإن الجمعية تأخذ على عاتقها تكوينها في مجالات يمكن فيما بعد أن تعمل بها في المجالات التي اختارتها وهذا بعدما تتحصل على شهادة من مركز التكوين المهني بمرفال الذي عقد شراك مع فرع الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات لوهران والذي تنشط الجمعية تحت لوائه حسب ما أكدته لنا السيدة ماحي شريفة وهكذا تصبح هذه الفتيات لهن وظائف فيما بعد بعدما تتحمّل الجمعية مهمة إدماجهن في أماكن مهنية بعد حصولهن على شهادات نهاية التكوين معترف بها من الدولة لأن التربص يتم على مستوى الجمعية والإمتحان على مستوى مركز التكوين المهني بمرفال. وعن الإختصاصات الجديدة لهذا العام تقول السيدة مريم أوس نائبة رئيسة الجمعية: »انطلقنا في الموسم الدراسي الجديد بفروع جديدة في الجمعية، ومنها قسم الديكورات والإعلام الآلي الذي أصبح مطلوبا جدا من المتربصات إلى جانب التخصصات الموجودة منذ سنوات والتي تعتبر الركيزة والعمودي الفقري للجمعية وهي الحلاقة إلى جانب الخياطة التقليدية والعصرية والتجميل الطبيعي وهو تخصص موجود إلا في جمعيتنا التي بدأت به منذ سنين وأصبحت جل المتخرّجات عندنا ترتكز عليه في صالونات التجميل بوهران أو من سافرت إلى الخارج، كما فتحنا كذلك تخصص مربية الأطفال إلى جانب تعليم فن الطبخ والحلويات التقليدية وهناك دراسة على مدار الأسبوع والإختيار للمتربصات سواء في الصباح أو المساء«. هذا عن نشاط الجمعية في مجال التكوين الخاص بالفتيات أما عن المجالات الأخرى، فلقد نظمت الجمعية عدة ورشات وندوات فكرية وعلمية تصب كلها في المجال التوعية والإرشاد إلى جانب الإهتمام ببعض القضايا الإجتماعية الخاصة بالنسوة اللواتي تعرضن إلى مشاكل صعبة، فإن الجمعية قدمت لهن مساعدات من أجل إدماجهن في الحياة العملية. كما قامت الجمعية بعدة عروض للأزياء والحلاقة في كل نهاية تخرّج وشاركت في عدة ملتقيات وطنية خاصة بالمرأة ولا تزال تنشط بمقر فرع الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات الذي يعتبر النواة التي إنبثقت منه عدة جمعيات نسائية تنشط على مستوى ولاية وهران.