تعززت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية المتواجدة بمسرغين مؤخرا بجهاز التصوير بالأشعة المغناطيسية "إي.أر.أم"، الذي سيدخل حيّز الخدمة بمجرد انتهاء الأطباء المختصين في الأشعة من فترة التكوين الخاصة بهذا الجهاز، كما تدعمت هذه الأخيرة بجهازين للعلاج الإشعاعي الموضعي(La curiethérapie) ، الأول ذو تدفق عالي، والثاني ذو تدفق أدنى، حيث يعمل هذين الجهازين على وضع مصدر الإشعاع مباشرة أو بالقرب من الورم السرطاني، كما يقللان من الأضرار التي ستلحق بالأنسجة السليمة المتواجدة حول الورم، بالإضافة إلى ذلك اقتنت المؤسسة جهاز أشعة آخر زيادة على الجهازين المتواجدين من قبل، فيما يعتمد ذات المستشفى على 3 مسرعات خطية، هذه الأخيرة التي من المفترض أن يفحص كل جهاز منها على حدى 40 مريضا في اليوم الواحد، إلا أنه ونتيجة الضغط الكبير، فقد يصل عدد الفحوصات على الجهاز الواحد ما بين 70 و 75 مريضا يوميا، هذا وتتوفر المؤسسة على جهازي سكانير بتقنية 3 أبعاد (3D) التي تساعد الأطباء على التشخيص الدقيق لتواجد الأورام السرطانية. وفي الجهة المقابلة تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الجامعي الدكتور "بن زرجب" سيتدعم هو الآخر بمسرع خطي قبل نهاية السنة الجارية، علما أن تجهيز مصلحة العلاج بالأشعة لمرضى السرطان سيتم مباشرة لدى الانتهاء من أشغال التوسعة التي وصلت نسبتها إلى 95%، هذا وتعززت المصلحة أيضا بجهازي "كوبالت" تم إضافتهما للإثنين الموجودين حاليا، ليصبح العدد الإجمالي 4 أجهزة "كوبالت" علما أن هذا الأخير يقوم بمعالجة الأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان وخاصة العميقة منها إضافة إلى السطحية، حيث يعتبر من أفضل أجهزة الأشعة المستخدمة للمعالجة وذلك لأن أعطابه ميكانيكية فقط، فضلا عن أنه اقتصادي، و لا يحتاج إلى تيار كهربائي مستقر.