قضت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران على المدعو(ن.خ) بالسجن لمدة 3 سنوات بعد تورطه في جناية الفعل المخل بالحياء ضد فتاة قاصر لم تكمل 16 سنة في الوقت الذي كانت فيه التماسات ممثل الحق العام توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. تفاصيل الواقعة حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى مارس 2014 حين تقدمت والدة الضحية إلى مصالح الدرك الوطني بمنطقة بن فريحة لإيداع شكوى في حق زوجها الذي قام بالاعتداء على ابنتها القاصر البالغة من العمر 13 سنة و هي ابنتها من زوجها الأول مرفقة بشهادة طبية محررة من عند الطبيب الشرعي تثبت أن هناك اعتداء جنسي على الضحية و عند سماع أقوال الفتاة أكدت أنه في يوم الجريمة ذهبت لشراء بعض الأغراض من السوق و بينما كانت عائدة إلى المنزل لم تجد والدتها في المنزل حينها بدأ زوج أمها يصرخ عليها كونها تأخرت في الرجوع ليعتدي عليها و مارس عليها الفعل المخل بالحياء بالعنف و حسب تصريحات الضحية التي أدلت بها أمام مصالح الضبطية القضائية تم القبض على المتهم الذي أنكر كل ما نسب إليه و في جلسة المحاكمة جاءت الضحية و والدتها بتصريحات مغايرة على عكس التي أدلت بها أثناء التحقيق الابتدائي مدعية أنها حاولت توريط زوجها كونه تزوج عليها امرأة أخرى ورفض عقد قرانه عليها لأنهما كانا متزوجان عرفيا لا غير و هي التصريحات التي أكدتها القاصر أمام قاضي الجلسة مؤكدة أن والدتها هي من طلبت منها ذلك لكن الشهادة الطبية تثبت أن الضحية تعرضت للاعتداء الجنسي و بعد المداولة قضت المحكمة على المتهم بالحكم المذكور أعلاه.