أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف مؤخرا المدعو 'ش،ح' البالغ من العمر19 سنة، وهو طالب ثانوي بعقوبة 4 سنوات سجنا نافذا لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء ضد طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات و يتعلق الأمر بابنة عمه المدعوة'ش،آ' ، فيما كانت النيابة قد التمست في حقه 20 سنة سجنا نافذا كأقصى عقوبة. وقائع القضية يعود تاريخها إلى 30 أوت 2010 و بالضبط في حدود الساعة 10 صباحا عندما تقدم المدعو 'ش،ح' 36 سنة الساكن ببقعة الحمامة ببلدية الزبوجة رفقة ابنته الضحية البالغة من العمر 4 سنوات بشكوى ضد ابن أخيه المدعو "ش،ح" القاطن بذات البقعة لأجل قضية الفعل المخل بالحياء الذي ارتكبه في حقها ، مقدما شهادة طبية مسلمة من طرف طبيب شرعي تثبت تعرض المعنية للفعل المذكور ، و حسب جلسة المحاكمة فان مجريات القضية يعود تاريخها إلى ليلة 26 أوت 2010 و بالضبط في حدود الساعة التاسعة ليلا ، عندما عادت ابنته من الخارج و انتبهت أمها إلى وجود قطعة نقدية من فئة 10 دنانير بيدها و عندها سألتها عمن أعطاها إياها ، فأجابتها بأن ابن عمها هو من اعطاها اياها، فراودتها الشكوك بشأنه ، و ما زاد في شكها اكثر ان ابنتها اخبرتها بانها مرهقة و انها تريد النوم على غير عادتها ، و في صبيحة اليوم الموالي قام المشتكي رفقة زوجته باستفسار ابنته عن السبب الذي جعل المشتكي منه يعطيها النقود فاخبرتهما انه اخذها الى المكان المسمى "الكدية" و اخذ يقبلها في جميع انحاء جسمها و يداعب صدرها ، ثم جردها من ثيابها ومارس عليها الفعل المخل بالحياء حسب الشروحات التي ادلت بها الطفلة الضحية . و الملفت في الأمر أن المتهم و من خلال التحقيق معه من قبل الجهات المختصة، اعترف بالجرم المنسوب اليه مصرحا بانه متعود على تلك الممارسات و على نفس الطفلة و بداخل منزلها و أنها المرة الثالثة ، بينما انكر هذه التهمة خلال جلسة المحاكمة ، و بناءا على التصريحات الأولى للمتهم و الشهادة الطبية التي تفيد تعرض الطفلة إلى الفعل المخل بالحياء أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف المتهم و التمست عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا في حقه لارتكابه جناية الفعل المخل بالحياء ضد قاصر دون سن 16 سنة .