استمتع جمهور العاصمة مساء الجمعة , بإيقاعات الشاب خالد الراقصة, بالقاعة البيضاوية, أين أدى أغاني من مختلف مراحله الفنية, بعد أن قدمت فرقة "امزاد" مقطوعات افتتحت بها السهرة. واهتز الجمهور لموسيقى فرقة امزاد التي مزجت فيها الموسيقى الجزائرية الصحراوية بإيقاعات عالمية, حيث اكتفت الفرقة بآداء بضع أغاني لتفسح المجال لنجم السهرة الشاب خالد. وافتتح خالد حاج ابراهيم فقرته بأغنية "أنا المريول" التي ألهبت القاعة ليمر إلى "بكيت على بلادي" و"الشابة" قبل أن يتوشح بالراية الوطنية. وأدى ملك الأغنية الرايوية أغنية "أنسي أنسي" و"جاتني برية جات" ثم أغنيتين لوهران يمثلان رصيده القديم من خلال "روحي يا وهران" و"وهران رحت خسارة". وانتقل خالد إلى أغانيه الحديثة عبر "هي هي" و"سميرة" وقدم "ولي لدارك" بتوزيع جديد مختلف عن توزيعها القديم, ليفجر القاعة بأغنية "شي لا في" (c'est la vie) التي سبقت أغنية "عايشة" التي أقفل بها حفله. وسمح خالد لشاب هاو أن يؤدي معه أغنية "أصحاب البارود" وقدمه للجمهور على أنه موهوب يحتاج تشجيعهم وتمكن الشاب أيوب من مجاراة خالد في الأغنية. ردد خالد "تحيا الجزائر" أكثر من مرة خلال الحفل الذي كشف فيه أن جزءا من عائداته ستكون من نصيب أطفال قرية الطفولة المسعفة بدرارية الذين رقص ثلاثة منهم مع خالد على المنصة.