الكينغ خالد يصنع الحدث في ختام الطبعة 35 من مهرجان تيمقاد صنع الشاب خالد الحدث في السهرة الثامنة والختامية من مهرجان تيمقاد الدولي، وهو ما كان متوقعا بعد أن عاشت المدينة أجواء استثنائية، وغصت مدرجات المسرح الجديد عن آخرها بالجمهور، وفاق عدد الحاضرين عشرة آلاف، في حين لم يتمكن المئات من الدخول بعد أن امتلأت المدرجات. أسدل ليلة أول أمس الستار على فعاليات الطبعة 35 من مهرجان تيمقاد الدولي التي عرفت مشاركة مجموعة فنانين إلى جانب الشاب خالد وهم كل من كريم غانغ، سيرلي، سينيك، عزو، كهينة صامت، ريم ك113، وبالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وكان الكينغ خالد نجم السهرة بعد أن أحيا حفلا دام إلى وقت بزوغ الفجر دون أن يشعر عشاقه بمرور الوقت وأمضوا سهرة استمتعوا فيها بأغاني ملك الراي الذي ألهب الجمهور المتعطش لرؤيته وانتظر ظهوره على المنصة إلا غاية الساعة منتصف الليل تماما ليعتلي خالد والفنانون المشاركون في السهرة المنصة حاملين الراية الوطنية ليعزف النشيد الوطني احتفالا بمرور سنة بعد خمسينة استقلال الجزائر حيث تزامن ذلك مع عيد الاستقلال. ليتواصل بعدها الحفل مع مغني الراب الذين تداولوا على الركح وتقديم بالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام لعرض بعنوان المسيرة، ليأتي الدور الكينغ خالد الذي كان فعلا ملك السهرة بعد أن تربع على ركح مدينة تاموقادي، واستطاع أن يأسر قلوب الحاضرين وقدم خالد لجمهوره باقة منوعة من أغانيه القديمة والجديدة التي تجاوبت معها الأمواج البشرية على المدرجات وغنى الكينغ، أنا المريول، الشابة، روحي يا وهران، ونزل خالد عند رغبة الجمهور الذي كان يهتف على أغنية "سي لافي" ليغنيها لتهتز الجماهير التي رقصت وغنت مع خالد أغانيه العالمية مثل هي لي بغات، ودي دي، عائشة واختتم الحفل في ساعة متأخرة من الليل.