عالجت نهاية الأسبوع محكمة الجنح بوهران قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتهديد من خلال استعمال السلاح الأبيض المحظور والمتابع فيها متهم في الثلاثينات من العمر ومتهمين آخرين في حالة فرار وقد راح ضحية هذه العصابة شخص في عقده الرابع رب عائلة,ليلتمس ممثل الحق العام في حق الموقوف تطبيق عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية وإصدار مذكرة توقيف ضد المتابعين في قضية الحال. تفاصيل قضية الحال تعود إلى الأيام الفارطة بحي "قمبيطا" عندما تعرض شخص لاعتداء عنيف من قبل ثلاثة أشخاص ترصدوا له ثم اعترضوا طريقه,مهددين إياه بالسلاح الأبيض وكان على وشك التعرض لضربة قاضية لولا سقوطه أرضا نظرا للصدمة وحالة الهلع التي كان عليها ليقوم المعتدون على سلبه حقيبة تحوي على مبالغ من العملة المحلية والأجنبية,حيث قدرت قيمة الأموال ب 3 ملايير سنتيم ثم لاذوا بالفرار,تاركين الضحية في حالة يرثى لها ليقوم برفع شكوى لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا أسفر عن توقيف أحد المشتبه فيهم لاسيما وأن الشاكي قدم مواصفات حول المتورطين,ليتم إلقاء القبض على المتهم الذي حرر في حقه محضر استماع أقر فيه بهوية شريكيه الذين لا يزالان في حالة فرار.في حين أمر وكيل الجمهورية إيداع المتهم الحبس المؤقت. في الجلسة أنكر المتهم كل ما وجه إليه من جرائم مؤكدا أن الفاعلين الفارين هما الذين أقدما على الاعتداء والسرقة,وهو الأمر الذي ركز عليه دفاعه طالبا ببراءته لإنكاره ما نسب إليه جملة وتفصيلا منذ أول وهلة,أما دفاع الضحية فقد طالب بتعويض مادي نظرا للضرر المادي والمعنوي الذي تعرض له كما ذكر ان المتهم متورط في القضية لكون التحريات الأمنية بينت أن المعني أقدم على صرف الأموال المسروقة لمصلحته الخاصة بعد تحضيره لزفافه ومنح خطيبته 60 مليون سنتيم كصداق,تاركا الدعوى العمومية للنيابة العامة التي التمست تطبيق عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية.