تعثر أشبال غي والام في مباراتهم التي جمعتهم بشبيبة الساورة في المحلية التي عرفت تنافسا و إندفاعا كبيرين منذ إعلان الحكم أمالو بداية المباراة و إلى غاية إعلانه عن صافرة النهاية. و كان الفريق الزائر السباق لفتح باب التسجيل في الدقيقة 07 بواسطة المهاجم أودو لكن سرعان ما إستعاد رفقاء العقبي توازنهم و عادوا بسرعة حيث عدلوا نتيجة اللقاء بعد تنفيذ القائد حسين عشيو لمخالفة مباشرة سكنت مرمى حارس الساورة لاوتي و بعدها سيطر إتحاد بلعباس بالطول و العرض على أطوار اللقاء لكنهم لم يتمكنوا من مضاعفة النتيجة بالرغم من الفرص التي أتيحت لهم في أكثر من مرة على غرار كرة بوقش التي أبعدها المدافع طوبال من على خط المرمى ، ليفترق الفريقان على نتيجة التعادل الإيجابي(1/1) و هي النتيجة التي أزعجت كثيرا الأنصار الذين حملوا الحكم أمالو المسؤولية التامة غير أنهم تحلوا بالروح الرياضية العالية و صفقوا مطولا على رفقاء القائد حسين آشيو الذين غادروا أرضية الميدان على أمل العودة في الجولة المقبلة بنتيجة إيجابية تمكنهم من إستعادة الثقة اللازمة بينهم و بين المناصرين الذين كانوا رغم بث المباراة على الشاشة في الموعد و حضروا لمناصرة اشبال المدرب والام طيلة التسعين دقيقة. مهدي بن علجية أول المستقدمين في الميركاتو إنضم و بصفة رسمية اللاعب السابق لإتحاد الجزائر مهدي بن علجية إلى صفوف إتحاد بلعباس بعد إتفاقه مع إدارة الفريق بقيادة الرئيس يحي عمرون حيث تنقل اللاعب رفقة وكيل أعماله و أمضى على عقد سيحمل بموجبه ألوان المكرة لمدة 18 شهرا و بالتالي تدعيم القاطرة الأمامية للإتحاد التي كانت تمثل الهاجس الأكبر للطاقم الفني و المدرب الرئيسي جون غي والام و من بين أهم مميزات صفقة اللاعب مهدي بن علجية و إلتحاقه بصفوف إتحاد بلعباس هو سرعة المفاوضات التي جرت بينه و بين الرئيس عمرون الذي إستطاع في ظرف قصير جدا أن يقنع اللاعب بالإمضاء و الإنضمام فبعد الجلوس على طاولة المفاوضات بالباهية وهران تم ترسيم الإتفاق صبيحة الأربعاء بسيدي بلعباس حيث حضر اللاعب رفقة وكيل أعماله سفيان ممثلا عن شركة كلاسيكو للإنتقالات و أمضيا على العقد . اللاعب سيحمل رقم 21 سيحمل بن علجية الرقم 21 في صفوف إتحاد بلعباس بعدما تم تخييره بين الرقم 12 و 21 لكنه في الأخير إختار الرقم الثاني و كان جد سعيد بإنضمامه للمكرة التي ينوي فيها إعادة الإعتبار لإسمه بعدما توقف عن اللعب لمدة 06 أشهر كاملة بسبب إلتحاقه بالبرتغال و تفكيره في الإحتراف هناك مع نادي محترف لكن إدارة حداد حينها لم تمنحه وثائقه اللازمة للإمضاء و تأخر عن فترة التحويلات الصيفية التي إنتهت و عاد اللاعب إلى الجزائر مرة أخرى.