تحضيرا للانطلاقة الفعلية للأشغال بعد الفراغ من تنصيب جل المؤسسات المكلفة بالتنفيذ و بهدف ضبط منهجية عمل و تنسيقا مع جميع المتدخلين بما في ذلك ممثلي الأحياء ( ممثلي العمارات) ، افتتح والي ولاية سعيدة بمقر الولاية سلسلة الاجتماعات التنسيقية مع ممثلي الأحياء المعنية و مقاولات الإنجاز المنصبة المبرمجة على مدار ثلاثة أيام من خلال إشرافه على الاجتماع الأول و الذي خصص لعرض الدراسات المتعلقة بتهيئة عمارات أحياء النصر، الأزهار الصومام ، 1056 سكن، عون جلول و حي الإخوة صديق وفي كلمته أكد السيد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري الذي تؤطر مصالحه العملية وستمس ما مجموعه 1274 عمارة ببلديتي سعيدة و أولاد خالد بغلاف مالي يقدر ب 128 مليار سنتيم ، أنه تم القيام بإجراءات المنح المؤقت للصفقات و بالتالي تعيين 68 مؤسسة مكلفة بالإنجاز من مجموع 98 مؤسسة على يشرع قريبا في الانطلاق الفعلي للأشغال ومن جهتها قدمت مكاتب الدراسات عرضا أجملت فيه أهم النقائص المسجلة بعد معاينة العمارات و المتمثلة أساسا في تلف قنوات الصرف الصحي ، التسربات من أسطح العمارات ، الإنارة الداخلية ، المداخل و الطلاء كما قدمت الإصلاحات المنتظر القيام بها من عمليات إصلاح قنوات الصرف الصحي، النوافذ، الأبواب الخارجية، السلالم، الإنارة الداخلية إضافة إلى عمليات الطلاء الخارجي وفي تدخله أكد والي الولاية على أهمية هاته العملية التي تعتبر فريدة من نوعها على المستوى الوطني في تحسين الإطار المعيشي للمواطن و توفير محيط أكثر صحية للساكنة منوها بضرورة مساهمة و انخراط ممثلي الأحياء ضمن هذا المسعى من خلال مرافقة ، مسايرة و متابعة الأشغال دون إهمال للتفاصيل المقرر التكفل بها بالتنسيق مع مندوبي البلدية عبر الاحياء مؤسسات الإنجاز و مكاتب الدراسات مؤكدا على دور المواطن في المحافظة على هاته المكتسبات على أن تتبعها مستقبلا حملات تشجير واسعة داخل هاته الأحياء خاصة و قد انطلقت العملية بالموازاة مع عمليات قطاعية تنموية أخرى تتعلق بالتحسين الحضري و التهئية الحضرية و كذا تهيئة مداخل و مخارج مدينة سعيدة الموكل إنجازها إلى مديرية التعمير و الهندسة المعمارية و البناء إضافة إلى مشاريع إنجاز دور الأحياء الموكلة تنفيذها لمديرية النشاط الاجتماعي و هي العمليات التي من شأنها تغيير و تحسين الوجه العام للمدينة على المدى القصير