أقوى مران قبل دخول " الكان " تعادل المنتخب الوطني مساء أمس أمام نظيره التونسي في لقاء ودي جمع المنتخبين على أرضية ميدان ملعب رادس و الذي كان مسرحًا لهذه المواجهة الودية التي لم تعرف فائز بعد إنتهائها على وقع تعادلٍ إيجابي و هدف في كل شبكة رسمت نتيجة المباراة تحت طاقم تحكيم مغربي . حدث كل شيء في الشوط الاول و الذي عرف دخول قوي لكتيبة غوركوف إذ كاد لاعب لسستر سيتي الإنجليزي ان يفتتح باب التسجيل إثر مخالفة منفذة بإحكام يحولها الدفاع إلى ركنية ، ليرد نسور قرطاج الذين كانوا مدعمين بما يقارب 29 ألف مناصر إهتز على قذفة حسن الراقد الذي إلتطمت كرته بالقائم الأيمن للحارس مبولحي ، هذه الفرص جعلت المحاربون يستفيقون ، لتنطلق سانفونية بعزف منفرد كان إبراهيمي قائد أنكسترا و الذي قدم ركنية على طبق من ذهب لسليماني الذي أخطأت كرته الشباك و إلتطمت بالقائم الأيسر للحارس أيمن مثلولي رجل المباراة و الذي جنب منتخبه أهداف كثيرة و أفلح في العديد من المحاولات إلا في مخالفة ابراهيمي الذي نفذ مخالفة أين عجز حارس المنتخب التونسي في صد رأسية كادامورو مفتتحًا بذلك نتيجة المباراة في الدقيقة ال 38 ، إلا انه و لسوء حظه لم يكن يوم أمس يوم سعده عقب إشهار حكم المباراة لبطاقة حمراء في وجهه نتيجة تدخل عنيف حسب تقدير الحكم المغربي على مهاجم النسور بإعتباره أخر مدافع ليكسب بذلك المنتخب التونسي لمخالفة قريبة من مرمى الخضر ينفذها الخزري و يضعها في شباك الحارس مبولحي الذي عجز عن صد الكرة لتنتهي المرحلة الاولى على ضوء التعادل الإيجابي ، و هو ما كانت عليه نتيجة المباراة ككل ، إذ أن عودة المنتخبين من غرف تغير الملابس في الشوط الثاني لم تعرف تغيرًا في سيناريو المباراة التي قتل فيها حكم المواجهة الإثارة بعدما تحولت من منتخب يهاجم و آخر يصد ليتواصل الحال لغاية إنتهاء المواجهة على وقع التعادل بصافرة الحكم النوني الذي قتل اللقاء بإخراج كادامورو ببطاقة حمراء فيما تبقى المباراة إمتحان جيد للخضر قبل أقل من أسبوع لدخول " الكان " ، كما يكون غوركوف قد دون في مسودته عدة نقاط تحتاج لإعادة النظر قيل التوجه إلى غينيا الإستوائية .