ساهمت مصالح وكالة دعم تشغيل الشباب بولاية مستغانم خلال السنة المنقضية في تمويل أزيد من (1000) ألف مشروع سمحت في تكوين مؤسسات مصغرة ، أولوية الاستفادة منها كانت في بداية الأمر لخريجي المعاهد والكليات الجامعية والحاصلين على الشهادات العليا في عدد من المجالات ذات صلة بقطاع الشغل ، كما نال المتخرجين من معاهد التكوين المهني والتمهين الموزعة عبر تراب الولاية عصتهم منها ، هذه المؤسسات الصغيرة لم تكون لترى النور لو لا عمليات الدعم والتمويل وخاصة التسهيلات الإدارية والاجراءات المعمول بها اليوم بوكالة أنساج والتي دخلت حيز التنفيذ خلال الأشهر الأخيرة ، هذه السياسة الجديدة التي أصبحت تعتمدها وكالة " أنساج " كان لها الأثر الإيجابي والدور الكبير في فتح آفاق رحبة للشباب الراغب في تطليق عالم البطالة وولوج فضاءات الشغل من أبوابها الواسعة من خلال فتح المجال أمام المبادرات الشخصية والجماعية وكذا التطلع إلى النشاطات الخلاقة والمنتجة لمواجهة الهجمة الشرسة للبضائع المستورد من الخارج ، هذه الإجراءات الجديدة عدد من مجالات التشغيل ، على غرار الفلاحة ، السياحة و كذا كل ما تعلق بالصناعات الحرفية إلى جانب المهن الحرة والأشغال العمومية والصناعات التقليدية ، مدير الوكالة الولاية كشف بأن هذه العملية التي قامت بها أنساج قد أسهمت في خلق ما يناهز 7200 منصب شغل دائم جراء فتح كل الورشات والمؤسسات المصغرة التي باتت فعالة وذات صدى وسط عالم الشغل ، تحدث هذه الديناميكية وسط تزايد الطلب في الأسواق والمعارض على مختلف أنواع المنتجات ذات الصلة بقطاعات البناء والصناعات الحرفية والتقليدية وكذا الخياطة ، السباكة ، الأنشطة الفلاحية والحرف الأخرى التي أصبحت تفرض نفسها خاصة إذا ما علمنا أن السوق الجزائرية مفتوحة على مصراعيها .