أفتكت الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني المركز الأول في مجال شعر الفصحى لمسابقة باكثير الأدبية 2014 عن قصيدتها "أغنية تشبهني"، فيما حل محمد أحمد حسن سالم من مصر عن قصيدته ‘'صدى المرآة الثاني'' ثانيا،وعيّال الظالمي من العراق عن قصيدته "عشق المساكين" ثالثا،أما الرابع فكان وليد إبراهيم علي إبراهيم من مصر عن قصيدته "لقاء في آخر الليل". وجاء المركز الخامس مكرر وفاز فيه محمد السويدي من تونس وعاصم موسى أحمد "عاصم بطَّاح" من مصر وهشام بن محمد هواري من الجزائر، حسبما أعلنت عنه جمعية أصدقاء الأديب الراحل علي أحمد باكثير. لطيفة حساني من عاصمة الزيبان بسكرة،تكتب الشعر الفصيح بكل أغراضه وقضاياه، متحصله على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة، فضلا عن الرتبة الثانية في مسابقة الربيع الشعري،كما تأهلت لنهائيات القلم الحر،التي جرت فعالياتها بمصر. قصتها مع الكتابة الشعرية بدأت في الصغر،حيث كانت مولعة بقراءته،وأي ولع تعجز كل الكلمات عن وصفه! ومع حبها الشديد له لم تتجرأ يوما على كتابة أي حرف حتى سن العشرين،وكان ذلك في سنة 1997،فكانت أول محاولة شعرية لها مجاراة لقصيدة "الحمى" للشاعر المتنبي،بعد فوزها بالمركز الأول في مجال الشعر بجائزة باكثير الأدبية، قالت الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني في تصريح للوكالة أنباء الشعر : "سعيدة جدا بتتويجي بالجائزة الأولى في مسابقة باكثير الأدبية لكونها صادرة من بلد قريب إلى القلب من مصر الحبيبة ،وبالرغم من أنني أخذت الكثير من الجوائز الأولى من أهمها: الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي سنة 2012 بالجزائر ،والجائزة الأولى في مسابقة شعر وذاكرة سنة 2013 بالجزائر،الجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر سنة 2013 بمصر ، والجائزة الأولى في مسابقة الشعر الفصيح سنة 2014 بالجزائر إلا أنني في كل مرة آخذ فيها جائزة أحس بأنها أول مرة آخذ جائزة وأحس أن مجهودي في الكتابة لم يذهب سدى، كذلك الجوائز هي شيء مهم جدا للمبدع فهي تخلق فيه وهج القصيدة التي لم تُكتَب بعد والمنافسة الشريفة خاصة إذا كانت جائزة عربية فيها الكثير من المشاركين العرب فهذا في حد ذاته إنجاز جيد ، أخلص التحايا لكل أصدقائي الشعراء العرب الذين يقاسمونني الفرح ويسعدون لكل إنجاز أنجزه وتحية لبلدي الجزائر ومدينتي الحبيبة سيدي عقبة ".