الموعد هذا الأسبوع بالمركب الرياضي عمر أوسياف بعين تموشنت في أول إمتحان للمدرب نصر الدين دريد في داربي محلي مثير سيكون قوي بلا شك نظرا لرغبة كل فريق في تحقيق الديك ليك ، وتسجيل فوز، يمكنه من مصالحة أنصاره وعشاقه ففريق إتحاد بلعباس يريد تعويض الهزيمة التي تكبدها في عقر داره الأسبوع الفارط، و بذلك يعيد البسمة على شفاه أنصاره الذين إنهالوا على الجميع بالسب والشتم عقب نهاية اللقاء، أما الفريق المحلي شباب عين تموشنت الذي لازال يبحث عن أول إنتصار له يعيد به الأمل ويرجع به الثقة في النفوس لدى اللاعبين الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية، لايظهر عليهم التفاؤل والحماس بسبب طبعا قضية المستحقات المالية العالقة، وعدم وجود الاستقرار داخل بيت السيارتي يجعل اللاعبين لا يثقون في أحد لا في الإدراة التي تتغير عدة مرات، ففي كل مرة نسمع عن تقديم أحد استقالته، ولا من حين الطاقم الفني لأن الفريق حطم الرقم القياسي في ذلك حيث مر على الفريق هذا الموسم ثمانية مدربين، بداية بكيوة وصولا إلى دريد نصر الدين، هذا ويتواصل غياب بعض العناصر عن الحصص التدريبية، فيما عاد المصابون يتعلق بكل من محي الدين، تلمساني، موسي، وقد ركز المدرب دريد على الجانب البدني و النفسي خلال هذا الأسبوع فقد عقد عدة لقاءات مع اللاعبين بالإضافة إلى التكثيف من الحصص التدربية، كما دعا اللاعبين إلى إيجاد صيغة تفاهم مع الإدارة وطي الصفحة الماضية و النظر إلى مصلحة الفريق ، مع إعطاء فرصة أخرى للإدارة لتدبير الأموال ، لأن المشكل حسب رئيس المجلس الإداري السيد باق العربي يكمن في عدم عقد الجمعية العامة و تقديم التقريرين المالي والأدبي من طرف المكتب السابق من أجل المصادقة عليه، قصد الاستفادة من الدعم المالي الذي تقدمه السلطات المحلية للفريق.