يواجه عشية الغد فريق اتحاد بلعباس نظيره شباب عين تموشنت على ملعب اوسياف عمر في داربي قوي للجهة الغربية و ذلك ضمن الجولة الرابعة للرابطة المحترفة الثانية في مباراة ستعرف لا محالة تنافسا شديدا بين الناديين، فاتحاد بلعباس يسعى لمحو أثار الهزيمة التي مني بها في عقر داره أمام السياسي بينما يسعى أشبال المدرب الجديد دريد نصر الدين لتفادي الخسارة واثبات الوجود لاسيما و أن الفريق تكبد هزيمة نكراء الأسبوع المنصرم ضد مولودية باتنة . لقاء الغد سيكون فيه أبناء المكرة أمام تحد صعب لإعادة القطار إلى السكة الصحيحة و تجديد العهد مع النتائج الايجابية لا سيما و أن المدرب عصمان قد ركز خلال الحصص التدريبية طيلة الأسبوع على الجانب النفسي من أجل تحسيس رفقاء راجع عبد القادر بأهمية نقاط المواجهة و ضرورة الفوز بها أو على الأقل العودة بنقطة واحدة تسمح له بتحقيق الوثبة البسيكولوجية التي يبحث عنها منذ انطلاق البطولة و في هذا الصدد يرى التقني المستغانمي أن مباراة الغد تكتسي أهمية بالغة لمواصلة العمل الذي بدأناه وعمليات التصحيح التي باشرناها منذ قرابة الشهر خاصة و أنني يقول المدرب قد وجدت الفريق في حالة يرثى لها من جميع الجوانب البدنية و الفنية إلا أنني أخذت على عاتقي مسؤولية العمل من أجل إعادة هيبة النادي العباسي التي افتقدها في السنوات الماضية و عن التعداد البشري الذي سيواجه السيارتي يضيف محدثنا بأنه باستثناء غياب اللاعب حمزاوي فان التشكيلة ستكون مكتملة و سنعمل على تدارك ما فاتنا بالعودة على الأقل بنقطة التعادل ختم المدرب حديثه. و من جانبها إدارة المكرة فقد خصصت منحة مغرية قصد تحفيز اللاعبين للعودة بالزاد كاملا من الجار شباب تموشنت و الاستثمار جيدا في المشاكل التي تعاني منها تشكيلة السيارتي منذ بداية الموسم الرياضي ،فهل يتمكن رفقاء القائد زايدي مصطفى من تحقيق المبتغى و الظفر بنقاط المواجهة؟ هذا ما ستكشفه التسعين دقيقة .