حظي قطاع الصناعة بولاية تيارت بأكثر من 40% من إجمالي الاستثمارات عبر مناطق النشاط الصناعي الموزعة عبر زعرورة بتيارت وقصر الشلالة وفرندة ثم يليها قطاع الأشغال العمومية والبناء ب38% والنقل بنسبة 16% حيث سجلت تيارت 156 مشروعا استثماريا بغلاف مالي قدر بحوالي 15 مليار دج ما يخلق أكثر من 1940 منصب عمل دائم أو مؤقت وهذا يمثل قفزة نوعية في التركيز أكثر على الصناعة بالدرجة الأولى حيث منحت الدولة عدة تسهيلات للحصول على قطع أرض وبسعر رمزي حيث شرع 15 مستثمرا في البناء وتجهيز مؤسساتهم بعد حصولهم على رخص مسبقة. ***توفير أكثر من 4 ألاف منصب شغل ومن المنتظر أن يشرع خلال الأسابيع القليلة المقبلة في إنجاز مصفاة البترول التي تقع بمنطقة سيدي العابد بدائرة السوقر بعد أن أنهت مؤسسة جي سي بي من تهيئة الأرضية حيث تم الإنهاء من الدراسة التقنية الخاصة بالمصفاة على أن تنطلق الأشغال خلال أسابيع فقط ومن المنتظر أن يوفر المشروع الهام أكثر من 4 ألاف منصب شغل بطاقة إنتاج تتجاوز 5 ملايين طن من المواد النفطية الموجهة للسوق المحلية وتغطية ولايات جنوبية لسد العجز في انتظار أن يرفع الانتاج خلال الأعوام القليلة المقبلة كما لا ننسى أن الدراسات التقنية المنجزة من قبل مؤسسة سوناطراك تشير إلى تواجد مخزون هام من الغاز الصخري بين منطقتي الرحوية ومشرع الصفا قد يدفع بالتنمية المحلية ويرفع من المدخول الجبائي للولاية وتقليص نسبة البطالة دون أن ننسى أن دورة التكوين المهني لهذا العام تركز أكثر على إدماج المتربصين بالمؤسسات الصناعية لإعادة تأهيل المتربصين تطبيقيا وهذا يعد مكسبا آخر للقطاع والنهوض بالصناعة بتوفير مناصب عمل بعدة مؤسسات كصناعة العربات المعروفة بسوناكوم والمؤسسة العسكرية لصناعة سيارات مرسيدس الواقعة بالمنطقة الصناعية عين بوشقيف. ****شراكة إماراتية لرفع الطاقة الانتاجية ومن المنتظر أن تدخل شراكة إماراتية مع مؤسسة صناعة البطاريات الواقعة بدائرة السوقر مما يرفع من الطاقة الانتاجية لهذه الشركة بعد تجسيد الشراكة الجزائرية الإماراتية كما وافقت اللجنة الولائية على 5 مشاريع أخرى منها مشروعين للمطاحن بكل من مهدية وفرندة ونشير فقط أن تيارت تدعمت خلال الأعوام القليلة الماضية بمؤسسات للخواص في صناعة السميد والفرينة وفرت هاتين المادتين الأساسيتين في السوق المحلية حتى بعض الاسواق لعدة ولايات شمالية أو جنوبية.