قام وفد من منظمة الصحة العالمية خلال اليومين الماضيين بزيارة تفقدية للمستشفى الجامعي الدكتور"بن زرجب"، هذه الأخيرة التي تندرج - حسب المكلّف بالإعلام على مستوى ذات الصرح الصحي- في إطار دعم المخطط الوطني لمكافحة السرطان، علما أنّ هذا الوفد الذي يتكون من 8 أعضاء، تفقد خلال زيارته مصلحة العلاج بالأشعة، فضلا عن مصلحة العلاج بالكيمياء، هذا بالإضافة إلى مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي، أين كان لهم لقاء مطوّلا مع رئيس المصلحة البروفيسور "أحمد فواتيح الزبير كمال"، هذا الأخير الذي يتولى أيضا مسؤولية سجل السرطان على مستوى الجهة الغربية من الوطن. وفي ذات السياق تجدر الإشارة أن المواعيد الطويلة الخاصة بعلاج مرضى السرطان التي يتم تحديدها على مستوى المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية بولاية وهران وكذا مستشفى "بن زرجب" الجامعي، تعود بالدرجة الأولى إلى التوافد الكبير للمرضى من مختلف ولايات الجهة الغربية، وستتنفس ولاية وهران الصعداء وتتقلص المواعيد بمجرد تدشين مراكز علاج الأورام السرطانية المتواجدة بكل من ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان هذين الأخيرين اللذين سيفتحان أبوابهما نهاية السنة المقبلة 2015، هذا إضافة إلى فتح مركز ولاية بشار نهاية سنة 2015 أو بداية عام 2016، زيادة على مراكز معالجة السرطان الأخرى الموزعة عبر كل من ولايات تيارت، الشلف، البيض التي هي قيد الأشغال في الوقت الراهن، ونفس الأمر بالنسبة لمعهد السرطان المحاذي لمستشفى "إيسطو" المزمع تدشينه نهاية سنة 2016، هذا الأخير الذي سيتكفل بالبحث والتكوين ناهيك عن معالجة المرضى. وما يجدر العلم به أنّ هذه الزيارة التي نظمها وفد من منظمة الصحة العالمية لم تقتصر على المركز الإستشفائي الجامعي ب "البلاطو"، بل شملت مختلف المؤسسات الإستشفائية الموّزعة على مستوى ولاية وهران.