سيتدعم المركز الاستشفائي الجامعي بوهران العام المقبل بمسرغين بخطين لترقية العلاج الإشعاعي لفائدة مرضى السرطان، حسب مدير هذه المؤسسة الاستشفائية. وذكر بن علي بوحجر، على هامش الأيام السادسة عشر لسجل السرطان، أن هذه المعدات التي ستنصب بمصلحة العلاج الإشعاعي التي استفادت من عملية توسعة وإعادة تهيئة ستسمح بضمان تغطية صحية لنحو مئة مصاب بالسرطان يوميا. وبفضل هذه التجهيزات ذات تكنولوجية جديدة، سيتم الخضوع إلى العلاج الإشعاعي بتقديم قرار طبي فقط دون اللجوء إلى المواعيد التي كانت تتجاوز ال45 يوما، يضيف المسؤول، مشيرا إلى أن مستشفى وهران عمل دائما على تقليص مدة المواعيد للتكفل بالمصابين بالسرطان. وتأتي هذه الاقتناءات تطبيقا لقرار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في إطار عملية استعجالية يتم تجسيدها في 2015، وفق المصدر. ومن جهته، أكد رئيس المجلس العلمي لذات المستشفى، البرفيسور برباح يحيى، أن اقتناء هذا النوع من التجهيزات المكلفة جدا والرامية إلى تطوير الصحة والتكفل الجيد بالمرضى تمكّن من جعل مصالح العلاج الإشعاعي والجراحة والأورام السرطانية ومخبر البحث في السرطان بالمستشفى الجامعي لوهران قطبا وطنيا في مجال التكفل بالسرطان. و تهدف الأيام السادسة عشر لسجل السرطان إلى تقييم نتائج جمع المعطيات ضمن سجل السرطان بوهران وعلى مستوى الشبكة الجهوية لغرب الوطن، حسب البرفيسور فواتيح زبير، رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي لوهران. كما يسمح اللقاء المنظم من قبل مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي لمستشفى وهران وكلية الطب و مخبر مراقبة السرطان بتنسيق العمل مع مختلف المختصين في علم الأوبئة لغرب الوطن من أجل التكفل الأحسن بسجل السرطان الذي تم ترسيمه من قبل الوزارة الوصية، يضيف المسؤول.