جدد السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية الاثنين أمام الدورة 143 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية دعم الجزائر للقضية الفلسطينية حتى يسترد الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفيما يخص الازمة السورية دعا السيد مساهل في كلمته امام الدورة الوزارية الى تكثيف الجهود على طريق الحل السياسي و"إيجاد مخرج توافقي لها يحقق الامن لسوريا ويضمن امنها بعيدا عن اي تدخل خارجي". وفيما يخص اليمن دعا الوزير المنتدب "جميع الفرقاء اليمنيين الى تغليب لغة الحوار والعقل والسعي لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الشامل واتفاق السلم والشراكة باعتبارهما الخيار الامثل والسبيل الوحيد للخروج من الازمة". وأكد ان "من ابرز التحديات في المنطقة العربية في الوقت الراهن الانتشار المتنامي للجماعات الارهابية والتي اضحت تشكل تهديدا كبيرا ليس للمنطقة ولكن على السلم والامن الدوليين" داعيا في هذا الاطار الى تعاضد جهود الاسرة الدولية لمكافحته. كما أكد السيد مساهل ان الجزائر "على قناعة بأن التصدي للارهاب يعتمد على البعد الامني والسعي لتجفيف منابع تمويله عبر مكافحة تهريب المخدرات وتجريم دفع الفدية وكل ما يغذيه".