فرقاني همشنى في المولودية حبيب هو الخليفة ان شاء الله المدرب المحلي أتبث جدارته سيظل عريف رضوان واحد من الذين صنعوا أفراح و أمجاد مولودية وهران في نهاية الثمانينيات و بداية التسعينيات ، لاسيما وأنه كان حاضرا في لقب البطولة موسم 1988 الذي تأهلت المولودية على إثره لتمثيل الجزائر في كأس افريقيا للأندية البطلة ، هذه المنافسة التي استعصت على الحمراوة ،حيث لم يتجرعوا مرارة خسارة لقائها النهائي ضد الرجاء البيضاوي المغربي ، فيكفي رضوان عريف أنه كان أحد أفراد أحسن فريق في القارة السمراء سنة 1989 ، مثلما وقع حضوره في اللقبين المتتاليين للبطولة عامي 92 و 93 ، ليأتي الخبر مرض عريف بالقصور الكلوي سنة 1996 ، الذي عجل بإنهاء مسيرته الكروية عن عمر يناهز ال 29 سنة فقط كيف هو حالك ؟ لاباس بخير، أجريت مؤخرا عملية جراحية على مستوى أوردة اليد اليسرى قمت منها بسلام ، أحمد الله تعالى مجرد أني واقف على رجلي بعد الأزمة الصحية التي مررت بها عام 1996 ، صحيح أعاني من قصور كلوي وأتابع الدياليز،لكن بفضل الله تعايشت مع الوضع ، وتقبلته إنه قضاء وقدر. وهل وجدت من وقف معك في محنتك ؟ في البداية وجدت السند و المواساة من جميع الأطراف ، بعد مرور الوقت ، "الناس كرهت" هناك من تخلى عني ، لكن يوجد أشخاص لم يتخلوا عني لحد الآن ، وهم كل من اللاعب السابق للجمعية ناصر حرمل ، عبد القادر بن عبو ، ابراهيم مسلم وابراهيم برملة ، ظلوا ولا يزالون بجانبي ، جزاهم الله خيرا . وماذا عن أفراد عائلتك ؟ أقاربي وقفوا معي ، خاصة الزوجة التي كانت بجانبي في السراء و الضراء ، ربما أشعر في بعض الأحيان أنني سببت لها نوعا من الغبن سأبقى ممتنا لها ما حييت ، أملي في الحياة هم أبنائي أنا أب لولد وثلاثة بنات ، فاطمة ، آية ومريم . المتتبعون لشؤون الكرة في وهران يتنبؤن لابنك بمستقبل زاهر في ساحرة المستديرة ؟ (يضحك) حبيب هو لاعب في آمال مولودية وهران ، يلعب كمدافع أيمن ، كما هو لاعب في منتخب الأواسط ، أتمنى أن يحقق ما لم أحققه وتذكروا جيدا هذا الاسم. لو نعود إلى بداية مشوارك أين كانت ؟ لعبت في مختلف أصناف جمعية وهران ،منذ موسم 1980 ، في سن 17 ارتقيت للأكابر ،مع المدرب قدور بخلوفي ، برعاية من حمحامي و العربي ، لكن في ال 85 غيرت الأجواء نحو وداد تلمسان بعد أن نلت اعجاب المرحوم عبد القادر بهمان . لكنك في 1987 لعبت لمولودية وهران ؟ صحيح ، كنت أؤدي في الخدمة الوطنية هنا ب الناحية العسكرية الثانية ، أين كان يدرب فريقه رويعي ، وعند توليه زمام الأمور في العارضة الفنية للمولودية رفقة معطى الله طالب بانتداب بلومي وشعبان من غالي معسكر ، خليلي من سريع غيليزان والمتحدث ، بقيت مع المولودية ستة مواسم ، إلى أن غادرتها نحو اتحاد بلعباس في 1996، نلت مع الحمراوة ثلاثة بطولات ونشطت نهائي كأس افريقيا للأندية البطلة 1989 . على ذكر هذه المنافسة ما سبب اخفاقكم فيها ؟ ذلك الجيل في المولودية ،لم يتجرع لحد الآن ذلك الإخفاق ،لعبنا لقاء النهائي ضد الرجاء المغربي ، ربما هو الفريق الأضعف مقارنة بالفرق التي وجهناها من قبل مثل الترجي التونسي ، في نظري أننا دخلنا في السهولة في لقاء العودة بعد الأداء الرائع في الذهاب الذي خسرناه بفعل الأخطاء التحكيمية ، إضافة إلى تغيير الملعب من بوعقل إلى زبانة ، زيادة على ذلك اصابة هداف الفريق مراد مزيان ، في اعتقادي الكأس اختارت الرجاء ومدربه رابح سعدان. لماذا غادرت المولودية موسم 1996 ؟ في ذلك الموسم تعاقدت ادارة الفريق مع المدرب علي فرقاني ، الذي همشني ودخلت في خلافات معه ، هو جاء وكانت عينه على ركائز الفريق مثل سباح ، لباح حينها قررت أن أنهي الموسم و أرحل ، رغم اقالة فرقاني في منتصف الموسم ، عدنا في الترتيب و أنهينا البطولة في المركز الثالث ، إلا أنني كنت قد اخترت وجهتي نحو اتحاد بلعباس ، رغم اصرار المرحوم قاسم ليمام على بقائي . كيف تقيم تجربتك مع اتحاد بلعباس ؟ لم أنهي الموسم مع فريق العقارب، بسبب المرض فتوقفت عن اللعب و أنا في سن ال 29 فقط . وماذا عن المنتخب الوطني ؟ مثلثه في جميع أصنافه الأشبال ، الأواسط ، الآمال ، حظيت باستدعاء روغورف عندما كنت في وداد تلمسان ، لكن عبد القادر بهمان رأى أني لا أزال شاب على اللعب للمنتخب الأول ، فلم يكتب لي اللعب للمنتخب الوطني . . حاليا أنت تدرب فريق أقل من 13 سنة في مولودية وهران ،أليس كذلك ؟ نعم رفقة ريحي خالد ، الذي يقوم بعمل جبار في هذه الفئة ، نعمل على صقل المواهب الفتية ، لأن الفريق يبنى من القاعدة ، وهذا هو مشروع الطيب محياوي رئيس النادي الهاوي هو مشكور ، أعطى الفرصة لقدامى المولودية ، حتى يقدموا خبرتهم للفئات الصغرى ، كبن زرقة ، مازري ، قادة نورالدين ، بهلولي ، حتى في تسيير أيضا تجد قشرة ، بوكساسة وبن ميمون الذي أحييه على مجهوداته حتى تعود مدرسة المولودية للواجهة.
وماذا عن ميشال كفالي في مولودية وهران ؟ المولودية مع كفالي في الاتجاه الصحيح ، العمل الذي قام به لحد الآن مقبول ، لكن حبذ لو دعم الطاقم الفني بمدرب محلي يعرف خبايا مولودية وهران ، مثل عمر بلعطوي ، مثلا اتحاد الجزائر يعتمد على المدرب الأجنبي لكنك تجد إلى جانبه ابن الفريق دزيري بلال ، ويجب ألا ننسى العمل الذي قام به شريف الوزاني في بداية الموسم ، خصوصا في تحضير البدني ، هذا رأي الشخصي على العموم أتمنى التوفيق للمولودية هذا الموسم ، وأن تعوض ما ضاع منه في لقائي نصر حسين داي واتحاد الجزائر. كلمة عن جمعية وهران و وداد تلمسان هذا الموسم ؟ الجمعية تحصد عمل السنوات الماضية، وأثمن اختيار الإدارة لشخص بن شاذلي ، وداد تلمسان بات يعاني ، لابد من أن يعود لسياسته السابقة ألا وهي التكوين ، لأن فرق الجهة الغربية حققت النتائج بأبنائها ، التي هجرتها اليوم نحو فرق الشرق و الوسط. ما هي أحلى و أسوء ذكر لك في مشوارك الكروي ؟ أحلى ذكرى هي التتويج مع المولودية بثلاثة ألقاب للبطولة ، أما الأسوء فهي لقاء مولودية وهران ضد الزمالك سنة 1993 بمصر في كأس افريقيا للأندية البطلة ، التي انهزمنا فيها بنتيجة أربعة أهداف جاءت كلها في الشوط الأول ، ربما تكتيك لعب الشوط الأول لم يكن مجديا وهو سبب تلك الخسارة.
من هو اللاعب الذي نال إعجابك عبر مختلف الفترات ؟ أحسن لاعب على مرور العصور في نظري هو الأسطورة ، زيدان يظهر في الأوقات الصعبة ، كما أنه لعب للفريق الذي أشجعه ريال مدريد .