مثل نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران شاب في العشرينات من عمره من ذاوي الاحتياجات الخاصة معاق من الصم البكم لاحترافه السرقة منذ نعومة أظافره واحترفها بطريقة محكمة حيث أنا أغلب ضحاياه من أصحاب مدارس تعلم السياقة بوسط المدينة حيث سطا بطريقته هذه على أزيد من 300 مليون سنتيهم من خزانات الضحايا مستغلا مغادرتهم للمحلات لقضاء حاجاتهم حيث التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حقه والقاضي باء دانته بعقوبة 3سنوات سجنا حيال كل قضية من ضمن 8قضايا سرقة متورط فيها حيث توبع بتهمة السرقة بالتعدد . ظروف القضية تعود إلى شهر فيفري المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن الحضري ال8 وسط المدينة العديد من الأشخاص جلهم من مسيري مدارس السياقة وتجار لإيداع شكاوي مفادها تعرضهم إلى السرقة من داخل محلاتهم من طرف مجهولين حينها باشرت عناصر الأمن والتحري لتحريات معمقة في القضية تمخض عنها توقيف الفاعل الذي اتضح انه شاب معاق بقطن بالحي استنادا إلى تفحص كاميرات منصبة بواجهة مقرات رئيسية ومحلات تجارية تبرز وتظهر قيام المتهم بسرقة الأموال من هذه المحلات ومغادرته مسرعا لهذه المحلات ومدارس تعلم السياقة حيث تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق إذ تبين آن المتهم تورط في سرقة ما يفوق ال300مليون سنيتم من هذه المحلات بطرق احترافية وسرعة مذهلة في تنفيذ عملياته كما تبين من خلال التحريات أن والدة المتهم قدمت على تسليم بعض الضحايا لمسروقات عثرت عليها في حجرة ابنها المتهم في قضية الحال حيث من بين الضحايا سيدة سلبها صندوق مجوهراتها بتسلله إلى مسكنها لحظة ذهابها لإيصال أبنائها إلى المدرسة في عجالة .كما تبين من خلال التحريات أن المتهم يحترف هذه السرقات منذ نعومة أظافره رغم قيام أفراد عائلته بتوفير كل طلباته. في جلسة المحاكمة أمس وبحضور مترجمة معتمدة من طرف المجلس القضائي أنكر المتهم التهمة الموجهة له مصرحا على لسان المترجمة أن لا ضلع له في هذه السرقات وإنما قضايا لفقت له من طرف هؤلاء الأشخاص بحكم تردده على هذه المحلات للتنزه لا غير كما طالب دفاعه ممثلا في نقيب محامي مجلس قضاء وهران بتخفيض العقوبة في حق موكله بحكم وضعه وحالته التي تسمح له في البقاء بالمؤسسة العقابية وإنما على العكس عليه أن يتلقى تكوينا وفحوصات نفسية عند مختصين في علم النفس.